طهران (وكالات)

أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، أمس، أن بلاده ستطلق قمراً اصطناعياً بنهاية الأسبوع الجاري، وقال في إشارة إلى البرنامج الذي تعتبره الولايات المتحدة واجهة لتطوير الصواريخ الباليستية: «لا نخشى الفشل ولن نفقد الأمل.. سيكون قمر ظفر الاصطناعي بحلول نهاية هذا الأسبوع متجهاً نحو مدار يبعد 530 كيلومتراً من الأرض».
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في طهران، حيث أشار إلى إبلاغه بعدم وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي. وأضاف «لا يحق لأوروبا اللجوء إلى المادة 36 من الاتفاق النووي والتي تنص على إحالة قضايا عدم الامتثال إلى اللجنة المشتركة للتسوية، ما قد يؤدي إلى إعلان المدعي عن حدوث تخلف ملحوظ عن الأداء وتعليق التزاماته بالاتفاق».
وأشار بيان صادر عن مكتب بوريل إلى أن مهمته ستكون العمل على خفض التوتر والبحث عن حلول سياسية محتملة للأزمة الحالية. وقال إن بوريل سيعرب عن تصميم الاتحاد الأوروبي على حماية الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم في 2015 في فيينا.
ومن جهة ثانية، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن ظريف قوله، إن القناة الإنسانية السويسرية ليست مؤشراً على حسن نية الولايات المتحدة. وقالت الحكومتان السويسرية والأميركية الخميس الماضي، إن قناة لنقل سلع إنسانية تشمل أغذية وأدوية لإيران بدأت عملياتها التجريبية للمساعدة في تزويد الشعب الذي يعاني المصاعب بالسلع السويسرية دون الاصطدام بالعقوبات الأميركية. ونسبت الوكالة لظريف القول «هذه خطوة صغيرة ونشكر الحكومة السويسرية على جهودها، لكن هذه القناة ليست مؤشراً على حسن نية أميركا على الإطلاق».
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة.