علي عبد الرحمن (القاهرة)

أعرب فنانون مصريون عن تطلعهم إلى عمل فني ملحمي يجسد علاقات الأخوة الفريدة مع الإمارات، مشيرين في الوقت نفسه إلى الحالة الفنية الخاصة بين الفنانين في البلدين الشقيقين، واصفين أغاني الفنان حسين الجسمي بأنها «أيقونات»، خاصة مع التأثير اللافت في الشارع المصري لرائعة «بشرة خير».
وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصرية لـ«الاتحاد» إن العلاقات الفنية المصرية الإماراتية حالة خاصة ومنفردة وشهدت تعاوناً فنياً مثمراً منذ 40 عاماً، مضيفاً أن السينما والدراما الإماراتية شهدت طفرة فنية خلال السنوات الأخيرة.
ووجه زكي الشكر للإعلام الإماراتي وخاصة شركة أبوظبي للإعلام وقناة أبوظبي لحرصها على عرض الدراما المصرية على شاشتها وتقديمها للمشاهد الإماراتي والخليجي.
ومن جهته، قال الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية المصرية: إن الفن الإماراتي علامة مميزة في الفن العربي، موضحاً أن التعاون في مجال الموسيقي بين البلدين يشهد طفرة كبرى في ظل الحرص على إقامة حفلات جماهيرية للمطربين المصريين في الدولة.
أما الفنانة إلهام شاهين فأكدت أن السينما المصرية الإماراتية تشهد طفرة كبيرة تؤهلها لحصد مكانة عالمية أوسع، وخصوصاً مع ظهور جيل سينمائي من شباب الإماراتيين لديهم القدرة على تغيير مفاهيم السينما العربية بشكل كبير إلى الأفضل مثل المخرج الإماراتي علي مصطفى.
ومن ناحيته، قال الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن الأوبرا المصرية كانت دائماً حاضنة للفن الإماراتي، منوهاً إلى أن المسرح الكبير بالأوبرا احتفل بأيقونة الثورة المصرية الفنان حسين الجسمي بوقوفه للمرة الأولى على المسرح الكبير احتفاءً به وبمسيرته الفنية.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك تعاون بين الأوبرا في مصر والإمارات لنشر الثقافة وإقامة المزيد من المهرجانات الفنية على مسارحهما.
أما الفنانة يسرا فقالت: إن المسرح الإماراتي شهد تفوقاً غير مسبوق مؤخراً، فيما استطاعت السينما الإماراتية حجز مكانة متميزة.
وأعرب الفنان أحمد وفيق عن تطلعه إلى عمل ملحمي فني يحكي قصة تعاون الشعبين على مدار الـ50 عاماً الماضية في تحقيق ونشر الثقافة والفنون.
أما الفنانة حلا شيحة فأعربت عن سعادتها بمشاركاتها بالفيلم التسجيلي «آسيل» والذي صور بصحراء أبوظبي، موضحة أنها فوجئت بمستوى التقدم التي تحظى به السينما الإماراتية والدعم الكامل من قبل القائمين عليها.
وأوضحت الفنانة نرمين الفقي أن اهتمام القائمين على الصناعة الفنية بدولة الإمارات جعل السينما والدراما الإماراتية تحجز موقعاً متقدماً بالوطن العربي.