هدى الطنيجي (رأس الخيمة)

قال منذر محمد بن شكر، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة: إن مشروع تحديث المباني الذي سيعمل على إعادة تأهيل 3000 مبنى على مستوى الإمارة حتى عام 2040 يمر عبر 3 مراحل.
وذكر أن المرحلة الأولى من المشروع تتمثل في إعادة تأهيل مباني حكومة رأس الخيمة، عبر اعتماد برامج لتوفير نسبة استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 20% وذلك مع حلول العام 2022، لتبدأ بعدها المرحلة الثانية، وذلك بعد إصدار القانون المعني بالمباني الخضراء، من خلال العمل على اعتماد متطلبات تطبيق هذا المشروع لتنفيذها على المباني، والتي تواكب متطلبات الطاقة والطاقة المتجددة مع عقد ورش العمل المكثفة لتأهيل وتدريب المعنيين في ذلك ليتواكب النظام مع القانون.
وأشار إلى أنه وبعد الانتهاء التام من المرحلة الثانية لهذا المشروع ستتم الانطلاقة نحو المرحلة الثالثة والأخيرة لتشمل مختلف المباني للوصول إلى العدد الكلي والنهائي المتمثل في 3000 مبنى على مستوى رأس الخيمة مع حلول عام 2040.
وذكر أن البرامج التي سيتم العمل بها خلال هذه المراحل الثلاث للوصول إلى المرحلة النهائية من المشروع، تبلغ 9 برامج يرأسها قادة من المؤسسات والجهات المختصة لكل برنامج، والتي سيتم توجيه الأعمال المعنية بها لتنفيذ متطلبات المشروع، منها دائرة البلدية التي ستعنى بدور تأهيل المباني لتواكب متطلبات الطاقة والطاقة المتجددة، وكذلك مشروع المباني الخضراء لتنفيذه على المباني القديمة والحديثة، والتي تندرج ضمن استراتيجية الطاقة في الإمارة.
من جانب آخر، كشف منذر محمد بن شكر، عن توقيع الدائرة اتفاقية مع مصدر من خلال إطلاق مبادرة الفيلا النموذجية للعمل على اختيار أحد مباني رأس الخيمة، والتي تمثلت في اختيار فيلا خاصة لأحد المواطنين لتأهيلها بالكامل من خلال تعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، وبناء فيلا سكنية أكثر استدامة.