مشاريع إسكان المواطنين تعيد النشاط لشركات التطوير والمقاولات في إمارة أبوظبي
تسهم مشاريع إسكان المواطنين في عودة النشاط لشركات العقار والمقاولات العاملة في أبوظبي، بعد فترة من تباطؤ سوق الإنشاءات تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية، بحسب مسؤولين بعدد من شركات التطوير والمقاولات.
وقال هؤلاء لـ"الاتحاد" إن أغلب شركات التطوير العاملة في أبوظبي رفعت حالة التأهب في إطار الاستعداد لنشاط متوقع بالقطاع خلال السنوات المقبلة بعد الإعلان عن بناء نحو 13 ألف مسكن للمواطنين بقيمة تصل إلى 22 مليار درهم.
وأعلن أمس، عن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوزيع 488 فيلا سكنية للمواطنين في جزيرة ياس بأبوظبي.
وأكد المسؤولون أن المشاريع الحكومية بوجه عام سيكون لها دور رئيسي في تعافي سوق العاصمة، مشيرين إلى تسابق الشركات للفوز بالمشروعات الحكومية التي يتم الإعلان عنها خلال الفترة الحالية، لاسيما الخاصة بإسكان المواطنين.
وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وقع على هامش معرض سيتي سكيب أبوظبي خلال شهر أبريل الماضي، 7 اتفاقيات مع عدد من شركات التطوير في أبوظبي لبناء 7500 مسكن للمواطنين بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، بقيمة 13,5 مليار درهم.
وبذلك، يرتفع عدد الفلل والمساكن التي سيجري تشييدها في إمارة أبوظبي ضمن مبادرة مساكن المواطنين إلى أكثر من 13 ألف مسكن، بقيمة تتراوح بين 21 و22 مليار درهم.
وأعلن المجلس، اختيار عدد من الشركات العقارية المحلية لإنشاء هذه المجتمعات السكنية الجديدة، وهي شركة صروح العقارية وشركة طموح العقارية، والمجموعة الملكية لإدارة الشركات "رويال جروب"، إضافة إلى شركة القدرة العقارية.
وتشمل قائمة مشاريع المواطنين الجاري تنفيذها بالإمارة حاليا 8 مشاريع، منها 3 في أبوظبي هي "جزيرة ياس، المرحلة الأولى"، و"الفلاح"، و"وطني"، إضافة إلى 4 مشاريع بالعين هي مشروع "غريبة، المرحلة الأولى"، و"جبل حفيت"، و"غريبة، المرحلة الثانية"، و"عين الفايضة" بمدينة العين، فضلا عن مشروع "السلع" بالمنطقة الغريبة.
باكورة المشاريع
إلى ذلك، قال عبدالله الساهي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، إن بدء تسليم مشروع "جزيرة ياس، المرحلة الأولى" والذي يتم تنفيذه من خلال شركة رويال جروب، بقيمة تقدر بنحو مليار درهم، يعد باكورة المشاريع المزمع إنجازها ضمن مبادرة إسكان المواطنين.
ويضم مشروع "جزيرة ياس، المرحلة الأولى" 488 فيلا، مقسمة إلى 303 فلل، مساحة كل منها 469 متراً مربعاً، و185 فيلا بمساحة 482 متراً مربعاً، ويمتد المشروع على مساحة 780 ألف متر مربع،
ويمتد المشروع على مساحة بناء إجمالية تقدر بنحو 232 ألف متر مربع، تضم مجموعة كاملة من أرقى المرافق.
وسيتم تطوير المجمع السكني وفق تصميم متميز، حيث ترتبط الأحياء فيما بينها لإرساء مجتمع خاص للعائلات وإقامة فلل مستقلة ولكنها مرتبطة مع الفلل الأخرى عبر حدائق وممرات مظللة.
وقال الساهي، إنه من المقرر تسليم نحو 300 فيلا ضمن مشروع "وطني" مطلع العام المقبل، والذي تتولى تطويره شركة صروح العقارية بمدينة خليفة "أ"، ويضم نحو 1372 فيلا سكنية مكونة من 4 و5 غرف نوم.
وكان فلاح الأحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، قال لـ "الاتحاد" في وقت سابق، إن اختيار شركات التطوير لتنفيذ المشاريع الحكومية يتم بطريقة شفافة، عبر مخاطبة الشركات لتقديم العطاءات الخاصة بكل مشروع، ليتم بعد ذلك اختيار الشركة الفائزة وفق ضوابط محددة ومعلنة.
وأوضح الأحبابي، أن الباب مفتوح أمام جميع الشركات بالعاصمة لتنفيذ مشاريع إسكان المواطنين، بشرط توفر الكفاءة والخبرة والإمكانيات لتنفيذ المشاريع بالمواصفات المطلوبة.
وأضاف أن مجمعات مساكن المواطنين ستضم كذلك منظومة متكاملة من البنية التحتية والمرافق الاجتماعية والخدمية، حيث سيجري تطويرها وفق أفضل معايير الجودة والاستدامة، وذلك لتعزيز برنامج "استدامة" الذي أطلقه ويديره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
ويشكل توفير مساكن المواطنين أحد المحاور الرئيسية لالتزام الحكومة ولرؤية أبوظبي 2030، والتي تؤكد على أهمية توفر أرقى المساكن للمواطنين يقوم بتطويرها مطورون محليون من ذوي السمعة المرموقة في القطاع العقاري لإرساء مجتمعات سكنية وفق أرقى المعايير والجودة والاستدامة وتسهم في تعزيز برنامج "استدامة" الذي أطلقه ويديره مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.
مشروع الفلاح
من جهته، أشار يوسف الحوسني مدير مشروع الفلاح السكني الذي تتولى تطويره شركة الدار العقارية، إلى بدء تسليم المرحلة الأولى من المشروع والتي تضم نحو ألف فيلا مطلع العام المقبل.
وقال الحوسني، إن مشروع "الفلاح"، الذي يضم 4857 فيلا سكنية، تقدر قيمته بنحو 9 مليارات درهم، سيتم تسليم الفلل المتبقية فيه بنهاية العام المقبل.
وفيما يتعلق بأعمال البنية التحتية، أوضح الحوسني، أن الشركة أنجزت نحو 50% من كامل البنية التحتية، مشيراً إلى وجود 6 مقاولين رئيسيين يعملون حالياً بالمشروع، بواقع 3 شركات لأعمال البناء، إضافة إلى 3 مقاولين لأعمال البنية التحتية.
ويقع مجمع الفلاح السكني في الجهة الشرقية من مطار أبوظبي الدولي على طريق أبوظبي - دبي، وتبلغ مساحته الإجمالية 12,5 مليون متر مربع، ويوفر المرافق الحيوية اللازمة للسكان.
وأوضح الحوسني، أن مشروع الفلاح يضم كذلك مجموعة من المرافق موزعة على 5 أحياء، لكل منها مرافق عامة تضم مسجداً ومرافق مجتمعية إلى جانب مجموعة من المحال والمكاتب.
وتتفاوت فلل الفلاح من ناحية الحجم ما بين 3 و4 و5 غرف كما تتفاوت في شكلها المعماري إذ تضم 3 أنماط معمارية تجمع ما بين التصاميم الحديثة مع مراعاة التراث المحلي والإسلامي.
وإضافة إلى المرافق العامة في كل حي، سيكون هناك مركز رئيسي للمشروع بأكمله يضم جميع مرافق الخدمات العامة بما في ذلك مركز للتسوق.
وقال إن المخطط يشتمل كذلك على إنشاء مستشفى و15 مدرسة موزعة على جميع أرجاء المشروع تخدم جميع المراحل العمرية وتوفر نظاماً مدرسياً متكاملاً ابتداءً من مراحل التعليم المبكرة وحتى المرحلة الثانوية.
وأكد أنه تم تخطيط المشروع لتوفير أقصى قدر من الراحة للسكان، إذ تتوفر المرافق العامة على مسافة لا تبعد أكثر من عشر دقائق سيراً على الأقدام من جميع المساكن.
وأضاف "سيكون مشروع الفلاح مدينة قائمة تؤوي أكثر من 60 ألف شخص للعمل والسكن وتضم قرابة 5 آلاف منزل جديد للمواطنين".
وأكد الحوسني أن شركة "الدار العقارية" تعد أحد المساهمين الأساسين في تنفيذ خطة أبوظبي 2030، وهو ما انعكس على ثقة الجهات الحكومية في التعاون مع الشركة لتنفيذ المشروعات السكنية أو مشاريع البنية التحتية.
وكانت "الدار" وقعت العام الماضي، اتفاقية مع "بلدية العين" لتنفيذ أعمال البنية التحتية لمشروع تطوير شعبة الوطأة بمدينة العين، بكلفة تقدر بـ730 مليون درهم.
وتتضمن أعمال البنية التحتية، إنشاء 41 كيلومترا من الطرق الداخلية وممرات المشاة، وشبكة للمياه تمتد على مسافة 45 كيلومترا، وأخرى للصرف الصحي تمتد على مسافة 32,5 كيلومتر، إلى جانب شبكتي إمداد كهربائي على الجهدين المتوسط والمنخفض وشبكة لخدمات الاتصالات.
وتقضي الاتفاقية، بتنفيذ أعمال البنية التحتية التي ستمهد الطريق لإنشاء مشروع يحوي 1045 فيلا سكنية للمواطنين، بالإضافة إلى المرافق التعليمية والصحية والتجارية.
وأنجزت "الدار" عام 2009 أعمال البنية التحتية لمشروع الشبحات السكني جنوب شرقي مدينة العين والذي سيوفر وحدات سكنية ستخصص للمواطنين الإماراتيين، ويعتبر كلا المشروعين من العناصر الرئيسة لخطة العين 2030 التي تضع الأساس المنهجي لتطوير ونمو مدينة العين على المدى الطويل.
مشاريع صروح
من جانبه، قال أبوبكر الخوري العضو المنتدب لشركة صروح العقارية، إن الشركة تركز خلال هذه الفترة على المشاريع الحكومية، تماشياً مع خطة أبوظبي 2030، متوقعاً انعكاس ذلك على أرباح الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح، أن المشاريع الحكومية ستمثل ركيزة القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة، متوقعاً سعي الشركات العقارية لمحاولة تحسين أدائها لكسب ثقة الحكومة خلال الفترات المقبلة، في إطار المنافسة بين الشركات على الفوز بهذه المشروعات. وأكد الخوري، أن حكومة أبوظبي تدعم القطاع العقاري حتى قبل الأزمة المالية العالمية، وهذا الدعم مستمر ولم يتوقف أو يتراجع بعد الأزمة، موضحاً أن الدعم الحكومي يساعد في تقوية السوق العقارية.
كما أكد الخوري، أن التركيز على المشاريع الحكومية لا يرتبط بصورة مباشرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية، موضحاً أن ذلك لا يعد توجهاً جديداً للشركة، حيث تهتم "صروح" بالمشروعات الحكومية منذ تأسيسها.
وأضاف الخوري، أن التركيز على المشاريع الحكومية، لا يعني في الوقت ذاته تجاهل أنواع أخرى من الأنشطة، حيث ما زالت أعمال "صروح" ترتكز على تطوير المشاريع التجارية والسكنية ولم يتغير شيء في ذلك.
وأكد الخورى أن صروح باعتبارها شريكاً موثوقاً لدى حكومة أبوظبي وفي إطار التزامها بخطة أبوظبي 2030، تشارك في معالجة النقص في أعداد المساكن المخصصة للمواطنين، وذلك من خلال تسليم مجمعات سكنية راقية في الوقت المتفق عليه.
وأوضح أن فوز صروح مؤخراً بعقدين جديدين من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لبناء وحدات سكنية عالية الجودة للمواطنين الإماراتيين يؤكد ثقة المجلس في الشركة.
وذكر الخوري، أن المشروعين الجديدين للشركة يوفران نحو 1500 فيلا فاخرة ومن المقرر تسليمهما خلال العامين القادمين، وذلك بكلفة إجمالية تصل إلى 2,89 مليار درهم.
وتنفذ "صروح العقارية" مشروع "غريبة، المرحلة الأولى"، ويوفر 600 فيلا سكنية ذات 5 غرف، بمساحة 430 متراً مربعاً للفيلا، ومن المقرر إنجازه خلال شهر يونيو 2012.
كما تنفذ الشركة كذلك مشروع "الغريبة، المرحلة الثانية" ويوفر 422 فيلا سكنية ذات 3 و4 غرف بمساحة تتراوح بين 242 و271 متراً مربعاً للفيلا، ومن المقرر إنجازه بحلول شهر أبريل 2013. وبذلك يوفر مشروع "الغريبة" 1022 مسكناً بمرحلتيه الأولى والثانية، ويمتد على مساحة 2,15 مليون متر مربع، إضافة إلى بنية تحتية متكاملة.
وسيتم بناء فلل "الغريبة" وفقاً لمتطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ لـ"استدامة" مع إبراز التصاميم الإماراتية التقليدية، حيث يعد مشروع "الغريبة" أحد أولويات خطة العين 2030، وتحيط به واحة العين الخضراء وجبال حفيت التاريخية.
كما تنفذ "صروح" مشروع "السلع" بالمنطقة الغربية، ويوفر 488 فيلا سكنية، ومن المتوقع إنجازه خلال شهر سبتمبر 2012.
ويمتد مشروع "السلع" على امتداد ساحل المنطقة الغربية، ويحتضن هذا المشروع الذي يشغل مساحة 1,3 مليون متر مربع، بالإضافة إلى الفلل التي تجسد التراث الإماراتي، مسجداً ومدرسة ومركزاً نسائياً ومجموعة واسعة من محلات البيع بالتجزئة، حيث سيجري تطوير هذه المرافق بالتوافق مع متطلبات اللؤلؤة الثانية من نظام "استدامة" للتقييم بدرجات اللؤلؤ وخطة الغربية 2030.
وكانت صروح فازت العام الماضي بعقد تنفيذ مشروع "وطني" على حدود منطقة العاصمة الجديدة، لصالح حكومة أبوظبي بكلفة 5,4 مليار درهم.
وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لمشروع وطني الواقع على مقربة من منطقة العاصمة الجديدة وشاطئ الراحة، نحو مليون متر مربع، ويوفر نحو 2600 وحدة سكنية، حيث يضم نحو 1372 فيلا سكنية مكونة من أربع أو خمس غرف نوم، كما يضم 40 مبنى منخفض إلى متوسط الارتفاع يحتوي على 1226 شقة سكنية من ثلاث أو أربع غرف نوم. ويحتوي مشروع "وطني" كذلك على 3 مساجد محلية ومسجد فضلاً عن مركز اجتماعي ومرافق رياضية بمواصفات أولمبية، ومدرسة دولية بريطانية، ومن المقرر تسليمه خلال شهر ديسمبر 2012.
عودة النشاط
من جهته، توقع جو أونج المدير العام لشركة طموح العقارية أن تسهم مشاريع إسكان المواطنين في عودة النشاط لسوق أبوظبي العقاري، فضلا عن إنعاش النشاط بشركات المقاولات. وأكد أونج أن الشركة لديها من الإمكانيات والخبرات لتنفيذ مشاريع إسكان المواطنين بالمواصفات المطلوبة.
وتنفذ شركة طموح العقارية مشروع "جبل حفيت" لإسكان المواطنين بمدينة العين، والذي تقدر كلفته بنحو 5,4 مليار درهم، حيث تتولى أعمال التصميم، إضافة إلى أعمال البنية التحتية، وبناء الفلل، والمرافق العامة.
ويوفر المشروع 3 آلاف وحدة سكنية ذات 5 غرف، إضافة إلى منظومة واسعة من المرافق الخدمية مثل المدارس والمراكز الصحية والمساجد، ويشغل المشروع مساحة 4,4 مليون متر مربع في الحوض الغربي لجبل حفيت، ويستوعب 24 ألف شخص، ويبعد 13 كيلومتراً جنوب مركز مدينة العين، ومن المقرر إنجازه خلال شهر أغسطس 2014. وأوضح أونج أن مشروع جبل حفيت سيتم تطويره خلال 3 مراحل، بواقع ألف فيلا بكل مرحلة، لافتاً إلى انتهاء الشركة مؤخراً من أعمال البنية التحتية الخاصة بالمشروع. كما تطور شركة "رويال جروب" التابعة لطموح مشروع "جزيرة ياس، المرحلة الأولى"، والذي أعلن عن تسليمه الأسبوع الحالي، ويضم 488 فيلا.
قطاع المقاولات
من جهته، قال سليم فرح نائب المدير العام بالشركة الهولندية للأساسات، إن الإعلان عن تطوير هذا الحجم من المساكن سيعود بالفائدة على قطاع المقاولات بالعاصمة الذي يعاني ركوداً ملحوظاً خلال العامين الماضيين.
وأوضح فرح أن فترة الطفرة العقارية جذبت كثيرا من شركات المقاولات للعمل في مشاريع البناء، وهو ما أدى لخسائر هذه الشركات بعد تباطؤ أعمال البناء، متوقعاً عودة الحياة لهذه الشركات خلال السنوات المقبلة.
وذكر فرح أن كثيراً من شركات المقاولات المتخصصة بالإنشاءات لجأت للعمل في قطاعات أخرى مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء، وهو ما أدى لحدوث خلل بالسوق، متوقعاً عودة التوازن لسوق المقاولات بعد طرح مشاريع جديدة لمساكن المواطنين.
يذكر أن قائمة مشاريع مساكن المواطنين بأبوظبي تضم كذلك مشروع "عين الفايضة" بالعين، والذي تنفذه شركة القدرة العقارية، على مساحة 4120 ألف متر مربع، ويوفر ألفي فيلا ذات 5 غرف بمساحة 405 أمتار مربعة للفيلا، ومن المتوقع إنجازه خلال شهر فبراير 2015.
وقامت شركة القدرة، وفي أعقاب حصولها على عقد تنفيذ المشروع خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي 2010، بإكمال تخطيط وتصميم المخطط الرئيسي للمرحلة الأولى من المشروع، حيث قامت بأعمال التمكين لألفي وحدة سكنية تمتد على مساحة 3,75 مليون متر مربع، وقدرت كلفة المشروع فور الإعلان عنه بنحو 4 مليارات درهم.
المصدر: أبوظبي