محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أكد الدولي خليل إبراهيم لاعب الوحدة، ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على نخطي فيتنام اليوم، والعودة بثلاث نقاط مهمة، في مشوار تصفيات المونديال، متمنياً أن يكون الشارع الرياضي صبوراً على الوجوه الجديدة في «الأبيض»، المطالب بالنتائج في المرحلة الحالية قبل الأداء، مشيراً إلى أن العناصر تتدرج في التكيف مع فكر وأسلوب المدرب مارفيك، وأن الفترة المقبلة تشهد تطوراً كبيراً في المستوى، بعد حفظ جميع اللاعبين والشباب بالذات الطريقة التي يعتمد عليها المدرب.
وقال: الأهم استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارة تايلاند التي لعبت فيها أرضية الملعب سبباً محورياً، وجعلتنا لا نتحكم في الكرة بالدرجة المطلوبة، نتيجة الانزلاق باستمرار مع كل هجمة أو استحواذ، وهي درس قاسي، إلا أن التعويض ممكن، خاصة عندما نستقبل تايلاند على أرضنا، والخسارة السابقة يجب أن تجعلنا أقوي وأكثر إصراراً، ومن جانبي أشعر بالحزين لعدم وجودي مع «الأبيض» في الفترة الحالية بسبب الإصابة، وأتمنى أن ألحق به في المستقبل، والمجموعة الموجودة قادرة على العودة بـ «العلامة الكاملة»، والمنتخب قادر ويستطيع بلوغ «مونديال 2022». وتحدث خليل عن تاريخ إصابته في «السلسة الفقرية»، وقال: هي ليست جديدة وتلازمني منذ 4 سنوات، وفي الفترة الأخيرة أصبح تأثيرها كبيراً علي عطائي، وهي عبارة عن تلاصق في ثلاث من الفقرات، وبدأت أمس إجراء الفحص لها بأحد المراكز المتخصصة في ألمانيا، وأتمنى أن أجد علاجاً ناجعاً ينهي معاناتي، ويطلق العنان لقدراتي في الملعب بشكل أكبر مع «الأبيض» و«العنابي». وكشف خليل عن اقترابه من توقيع عقد مع ناديه الوحدة حتى صيف 2023، وقال: بعد العودة من ألمانيا سيكون التوقيع على العقد، وسأكون سعيد بذلك، خاصة أن وجودي في الوحدة لا يعني إنني مرتبط به لاعباً محترفاً فقط، بل لأنه النادي الذي انضممت إلى أكاديميته قبل 11 عاما، قادماً من الظفرة.
وأضاف: علاقتي بالوحدة بدأت في سنة صغيرة، وسعيد جداً بأنني رافقت عدداً من اللاعبين وبشكل خاص إسماعيل مطر لاعبي المفضل منذ الصغر، وهو معلمي وموجهي وله تأثير كبير على مسيرتي لاعباً، وعلى معظم لاعبي الوحدة وهو قائد يدعمنا باستمرار، وينبهنا إلى أخطائنا ويدعمنا معنوياً ويساندنا في كل الظروف والأحوال.
ويرى خليل أن التغيير الفني الذي حدث في الفريق هذا الموسم، أمر جيد وإيجابي، خاصة أن الإسباني خيمينيز مدرب يملك خبرات كبيرة، واستطاع أن يحسن منظومة الفريق، وشبهه بالتغيير الفني الذي حدث في الموسم الماضي، عندما تسلم الهولندي تين كات المهمة. أما عن أكثر المدربين إنصافاً له، قال: منحني أجيري وتين كات الفرصة كاملة، وأيضاً المدرب الحالي، وعانيت كثيراً خلال فترة ريجيكامب، وكان أحياناً يحولني إلى التدرب مع الرديف، وكنت أكثر إصراراً، وحرصت على التدرب ساعات إضافية، في صالة الحديد، وهنا لا ألوم ريجيكامب أو أعاتبه، لأنني أعرف تماماً أن لكل مدرب فكره وقناعاته التي يرى أنها الأنسب لطريقة عمله في الفريق.
المواجهة الأولى
ذكر خليل أن أول مباراة خاضها مع الفريق الأول، يوم 3 أكتوبر 2013 أمام بني ياس، وشارك خلال الشوط الثاني، وخسرها الوحدة بهدف سجله محمد برغش زميله في الوحدة حالياً، ويعتبر أن المشاركة بغض النظر عن النتيجة نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ودشنت حضوره مع «أصحاب السعادة».
حلم الدوري وكأس العالم
شدد خليل إبراهيم على أن طموحاته كبيرة مع المنتخب والوحدة، من خلال الوصول إلى المونديال، وتحقيق لقب الدوري الذي غاب طويلاً عن النادي الذي أرجعه إلى تكرار الفريق لأخطاء المواسم الأخيرة، وقال: رغم أن الفوارق بين الأندية المحترفة ليست كبيرة، لكن أعتقد أن من أهم أسباب عدم فوزنا ببطولة الدوري هو إهدار نقاط أمام منافسين أقل مستوى عن «العنابي».