الشارقة (الاتحاد)

ينفذ مجلس الشارقة للتخطيط العمراني مشروع شبكة ممرات المشاة ومضامير الدراجات الهوائية، كشبكة مترابطة تغطي كامل مدينة الشارقة، ويتم تنفيذها على مراحل مختلفة، تتضمن المرحلة الأولى، منها تطوير المسارات على طول الواجهة المائية في مدينة الشارقة، كما يتضمن المشروع تنفيذ المرحلة التجريبية عند المنطقة الواقعة حول السوق المركزي وكورنيش البحيرة لكونها أحد أهم المعالم لمدينة الشارقة‏.
قال الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني: «أطلق المجلس قبل 3 أعوام (الرمز البريدي)، وهو عبارة عن مشروع مصمّم لمساعدة الأفراد والمؤسسات على حد سواء، في العثور على موقع محدد بسهولة، ويرتبط بتطبيق يعمل على الهواتف الذكية لتسهيل الاستفادة من خدماته، ويوفر المشروع للسكان والزوار وكل قطاعات المجتمع، بما فيها خدمات الطوارئ وغيرها من القطاعات الخدمية، إمكانية الاستدلال سريعاً على وجهاتهم، كما أنه يدعم الحركة التجارية من خلال تسهيل حركة التنقل وتوصيل الخدمات والطرود للمنازل والمحال التجارية ولمجتمع الأعمال بدقة‏?«?.‏?
وأفاد بأن المجلس تعاون مع شركة (غوغل) في تنفيذ مشروع آخر هو خدمة غوغل للتجوال الافتراضي في شوارع الشارقة، وأصبح بإمكان مستخدمي الإنترنت في الإمارات وحول العالم تصفح خريطة إمارة الشارقة افتراضياً، والتجول الافتراضي عبر الشوارع الرئيسة والطرق العامة في الإمارة، ومشاهدة المناطق، والأحياء، والمعالم الرئيسة في الإمارة، بما يتيح للمستخدمين استكشاف الشارقة عبر صور بانورامية عالية الجودة بزاوية 360 درجة.وتحدث الشيخ خالد بن سلطان القاسمي عن محطة شحن المركبات الكهربائية التي دشنها المجلس بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة، وقال: «من خلال هذه المحطة التي تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين، نهدف إلى تسهيل اقتناء هذا النوع من المركبات وتعزيز الوعي البيئي والتعريف بأهمية الممارسات المستدامة، بهذه الطريقة نستوعب التطور التقني ونستفيد منه في ترشيد مواردنا وتطوير ممارساتنا‏?«?.
وحول مشروع محطات انتظار الحافلات، أكد القاسمي أن المجلس يعمل حالياً بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه الشارقة على تنفيذ المشروع، الذي يتضمن بناء محطات انتظار مكيفة وصديقة للبيئة في عدد من المواقع في مدينة الشارقة، إذ سيتم تزويدها بالطاقة باستخدام الألواح الشمسية، بهدف توفير أفضل الخدمات وسبل الراحة لساكني الإمارة وتشجيعهم على استخدام وسائل النقل العام بها، وبما يتماشى مع مساعينا الرامية إلى استحداث مشاريع خدمية مختلفة ومتنوعة تعزز من مستويات الاستدامة البيئية‏?«?.‏?