أبوظبي (الاتحاد)
بعد حصولها على جائزتي «جولدن جلوب و«النقاد»، يعد فوز جلين كلوز عن دورها في «ذي وايف» بجائزة نقابة الممثلين الأميركية «ساج» المؤشر الثالث لنيلها جائزة الأوسكار، التي سيقام حفلها 25 فبراير المقبل، وقد نالت العديد من الجوائز، وترشحت ست مرات لجوائز الأوسكار. وجلين كلوز مواليد 19 مارس 1947، وبجانب أنها ممثلة شهيرة، فهي ومغنية ومنتجة أفلام أميركية، وحسب تقرير نشرته «ويكيبيديا» امتدت مسيرتها على مدى 40 عاما، وشهد لها النقاد لها بإجادة الأدوار المتنوعة وتُعد إحدى أفضل ممثلات جيلها، فقد تدريب في بداياتها عام 1974 على المسرح في مسرحية «الحب من أجل الحب»، وقدمت مجموعة من أعمالها على مسارح نيويورك خلال السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وظهرت في المسرحيات العادية والموسيقية، بما فيها مسرحية «بارنوم» على برودواي في عام 1980 والشيء الحقيقي في عام 1983، التي فازت عنها بجائزة توني لأفضل ممثلة في مسرحية. وكان فيلمها الأول هو «العالم وفقا لغارب» (1982)، وتابعتها بأدوار ثانوية في أفلام البرد الكبير (1983)، «الطبيعي» (1984)، وترشحت في الثلاثة لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. وتلقت لاحقا ترشيحات لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم جاذبية قاتلة (1987)، العلاقات الخطرة (1988) وألبرت نوبس (2011). وربحت جائزتي توني أخريين في تسعينات القرن الماضي، عن «الموت والعذراء» في عام 1992 و«سانسيت بوليفارد» في عام 1995، في حين فازت بجائزة إيمي عن الفيلم التلفزيوني «الخدمة في صمت: قصة مارغريث كاميرماير» عام 1995.