بحث مجلس الإمارات للتنافسية مؤخراً مع ديبرا وينس سميث رئيس المجلس الأميركي للتنافسية، أبرز القضايا التي تتعلق بتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة وفقاً لرؤية الإمارات 2021، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات حول تعزيز الابتكار في اقتصاد دولة الإمارات ودوره في تحقيق مستويات أفضل من النمو والرخاء على المستويين الإقليمي والدولي. وتأتي الزيارة في سياق التعاون بين مجلس الإمارات للتنافسية ونظيره الأميركي منذ توقيع مذكرة التفاهم في يونيو من العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعلومات والخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية بما يحقق تنافسية دولة الإمارات على المستوى العالمي. وبهذه المناسبة، أوضح عبدالله ناصر لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية أن “دولة الإمارات تشهد جملة من التطورات في كافة الأصعدة وخصوصاً في مجال تحقيق الابتكار في البيئة الاقتصادية مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة كما صنفتها معظم التقارير الدولية، وذلك يستوجب منا كمجلس معني بتعزيز تنافسية الدولة العمل على ترسيخ الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والخبرات العالمية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وطموح مواطني دولة الإمارات”. وأضاف لوتاه: “كما يعمل مجلس الإمارات للتنافسية بشكل جاد ومكثف من خلال مذكرة التفاهم المبرمة مع نظيره الأميركي وعضويته في مجلس التنافسية العالمي على إتاحة الفرصة للقدرات الوطنية للاحتكاك المباشر مع الجهات والخبرات العالمية للمساهمة في بناء هذه القدرات، فضلاً عن تقديم الدعم والتدريب المستمرين لكافة القطاعات المعنية بالتنافسية في دولة الإمارات”. من جانبها، أعربت ديبرا وينس سميث رئيس المجلس الأميركي للتنافسية عن إعجابها برؤية دولة الإمارات 2021 قائلة “إن رؤية دولة الإمارات 2021 ليست مجرد كتاب نقرأه بل هي تعبير واقعي عن خطط مستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا من أساسيات ما تحتاجه الدول في تعزيز التنافسية على المدى الطويل لأنها ستضمن تحقيق أكبر عدد من المشاريع والمبادرات”.