الشارقة (الاتحاد) - اختتم مكتب “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي 2012”، مؤخراً، برنامج ورش عمل “إعداد وثيقة التقديم”، وذلك في إطار الدورة العاشرة للجائزة، التي انطلقت، بحلة جديدة وفق معايير نموذج التميز الأوروبي لمواصلة تطوير أداء القطاع الخاص. وتندرج ورش العمل، في إطار استراتيجية مكتب “الجائزة”، الرامية إلى تشجيع الفعاليات الاقتصادية ومؤسسات القطاعين العام والخاص على المشاركة في الجائزة، وتعزيز تنمية الموارد البشرية الوطنية، بما يتماشى مع الخطط الموضوعة لتحقيق النمو والتميز في أداء الأعمال. وسلطت ورش العمل، الضوء على الطريقة الصحيحة لتعبئة وثيقة التقديم، ودور ذلك في تعزيز نيل شرف الحصول على “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي 2012”، فضلاً عن تقديم الإرشادات والأمثلة والمعلومات المفصلة حول مفهوم التميز المؤسسي ومعايير نموذج التميز الأوروبي وآليات التقييم الذاتي وكيفية تمكين المنشآت من إحداث تغيير جذري فيما يتعلق بالثقافة المؤسسية ومعايير تقييم الأداء الكلي بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في إطار عملها. وحظيت ورش العمل، بمشاركة واسعة من ممثلي الشركات العاملة في مختلف القطاعات الحيوية في الإمارة، بما فيها القطاع الصناعي والتجاري والمالي والسياحي والمالي. وقال مرتضى الفاتح الزيلعي مدير مكتب التميز المؤسسي “تعد المرحلة التعريفية بآليات عمل الجائزة وأساليب التقديم على الجائزة من المراحل الرئيسية للمتقدمين عليها”، ما يتطلب تسخير المقومات كافة، التي تعزز من البيئة المناسبة لمشاركة متكافئة للجميع. كما تساهم المشاركة، في التحضير المتميز للمشاركة في دورة هذا العام للجائزة ، التي باتت تكتسب أهمية كبيرة نظراً، لخصوصية مجتمع أعمال الشارقة والبيئة الاستثمارية ضمن القطاعات المحلية المتخصصة. وأضاف عضو اللجنة الفنية للجائزة: ساهمت “الجائزة” خلال الدورات الماضية، بتعزيز التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص في الشارقة، لنشر أفضل الممارسات وأعلى معايير الجودة العالمية، مؤكدةً بذلك الالتزام التام تطوير الموارد البشرية الوطنية القادرة على تحقيق التطلعات المشتركة. كما أكد أن الجائزة تحرص على تأهيل كادر وطني مؤهل للعمل في مجالات التقييم بالجائزة عبر منحهم حصصاً وجرعات تدريبية معتمدة، خاصة المقيمين من منتسبي القطاع الحكومي ليكونوا رافداً رئيساً في استمرار علميات التطوير والتحسين المستمر في هذا القطاع الحيوي عبر ما يكتسبونه الخبرات ومهارات. من جانبه، أوضح الدكتور لؤي نقاشة، مستشار “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي”، أهمية التواصل الفعال مع المتقدمين إلى الدورة العاشرة من “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي” عبر ورش العمل، لتمكينهم من الحصول على فكرة واضحة عن نموذج الجائزة المسمى بـ”نموذج التميز”، فضلاً عن تزويدهم بالأدوات المناسبة لتقييم الموارد البشرية وتطبيق أفضل الممارسات وأعلى معايير الجودة العالمية باعتبارها ركيزة أساسية للحصول على الجائزة. وأضاف: استعرضت ورش العمل مجموعة من الاستراتيجيات التي تسهل إجراء تقييم ذاتي لمؤهلات المؤسسات، لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين، وبالتالي ضمان الحصول على الجائزة.