أبوظبي (الاتحاد)

أكد المعارض القطري الشيخ سلطان بن سحيم أن النظام الحاكم في الدوحة بات «يجر أذيال الخيبة»، داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى فشل وفد قطر المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤخراً، في الحصول على أي تعاطف بخصوص ما يروجه من مزاعم ومظلوميات، بعد قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، مصر، الإمارات، البحرين) بمقاطعة الدوحة، المتهمة (وفق وثائق إقليمية ودولية) بدعم وتمويل الإرهاب، مؤكداً أن هذا النظام فشل في التعلم من أخطائه على مدى الـ468 يوماً من المقاطعة الخليجية العربية لقطر.
وقال الشيخ سلطان بن سحيم في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «ذهبوا للأمم المتحدة بحثاً عن من يتعاطف معهم فتجاهلوهم، خاطبوا العالم بانكسار واستهانة فلم يسمعوهم، غادروا بعدها كما ذهبوا يجروا أذيال خيبتهم، 468 يوماً مرت على المقاطعة ولم يتعلموا من أخطائهم».وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مع قطر في 5 يونيو 2017، عندما قررت الدول الأربع، (تبعتها الحكومة اليمنية، وجزر المالديف، وجزر القمر) قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، ثم أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، كما أعلنت موريتانيا قطع علاقاتها الدبلوماسية رسمياً مع قطر، ثم أعلنت جيبوتي (7 يونيو 2017) عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة.
جاء ذلك بعد تنكر الدوحة لما تم الاتفاق عليه بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي عام 2014، وعدم التزامها بمقررات تم التوافق عليها سابقاً، لا سيما التوقف عن دعم الإرهاب والجماعات المسلحة، والتوقف عن التدخل في شؤون الدول، قبل أن تعمق قطر الأزمة (مايو 2017) ببث وكالة الأنباء القطرية تصريحات لأمير قطر ينتقد فيها ما سماها «المشاعر المعادية لإيران».