أعلن مصدر قضائي توقيف زعيم المعارضة الباكستانية شهباز شريف، اليوم الجمعة، في قضية فساد.

يأتي توقيف شهباز بعد أشهر من الحكم على أخيه الأكبر، رئيس الوزراء السابق نواز شريف في قضية فساد أخرى.
وقال رئيس السلطة الإقليمية لمكافحة الفساد شهزاد سليم إن القضية، التي تورط فيها شهباز شريف، تتعلق بمشروع عقاري في إقليم البنجاب.
وتولى شهباز، حتى الصيف الماضي، رئاسة وزراء هذا الإقليم الذي يعد الأغنى ويسكنه أكبر عدد من السكان في باكستان. ولم يعرف على الفور متى سيستدعى شهباز للمثول أمام محكمة.
واعتبرت مريم اورانغزيب المتحدثة باسم حزب الرابطة الذي يترأسه شريف، أن الهدف من التوقيف هو "التأثير" على الانتخابات التشريعية الفرعية المقررة في 14 أكتوبر الجاري، متهمة المسؤولين الباكستانيين بأنهم "يستخدمون (سلطة مكافحة الفساد) لقمع معارضيهم السياسيين".
وقال مالك أحمد خان المتحدث باسم الحزب نفسه "نجري تقويماً للوضع ومشاورات مع مسؤولي الحزب لإعداد استراتيجية تتعلق بالمسار الذي يتعين انتهاجه".
وقد حكم على نواز شريف رئيس وزراء باكستان ثلاث مرات -وهو شقيق شهباز- في يوليو الماضي بالسجن عشر سنوات، بتهمة الفساد في قضية ممتلكات عقارية في لندن. وسجن نواز بعيد ذلك. وأخلي سبيله بضمانة في سبتمبر الماضي في انتظار حكم الاستئناف.