أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة جديدة، أن ضغوطات الامتحانات ووسائل التواصل الاجتماعي جعلت الفتيات والشابات يشعرن بسعادة أقل بكثير مما كن عليه قبل 10 سنوات.
وعلى مدى العقد الماضي، ازدهرت منصات وسائل التواصل مثل «الفيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، حيث أصبح المواطنون البريطانيون معتمدين للغاية على هواتفهم الذكية، ويفحصونها حوالي 28 مرة في اليوم.
وأثر هذا الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للكثير من الفتيات والشابات، حسبما أوضحت الأبحاث التي أجرتها منظمة «Girlguiding» الخيرية البريطانية.
ووفقاً للمنظمة، فإن الربع فقط من الفتيات والشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و21 سنة يصفن أنفسهن بأنهن سعيدات، وهو ما يمثل تناقضاً صارخاً مع الـ41 في المئة اللاتي قُلن الشيء نفسه في عام 2009، وفقاً لموقع independent.
وعلاوة على ذلك، قالت 59 في المائة من الفتيات والشابات في الفئة العمرية بين 11 و21 سنة إن وسائل التواصل الاجتماعي هي أحد الأسباب الرئيسة للتوتر والقلق بينهن، في حين تعتقد 69 في المئة منهن أن ضغوط الامتحانات والاختبارات السبب الرئيس للتوتر، كما قالت 50 في المئة من المشاركات إن هذا الشعور بعدم السعادة يؤثر سلباً على صحتهم، وذلك من خلال دراسة استقصائية شملت 1303 فتيات وشابات، أجريت خلال شهري مارس ومايو هذا العام.