«أبوظبي للتعليم» و «أتيك» ينظمان لقاء تعريفياً لدراسة التكنولوجيا المتقدمة في الخارج
القاهرة (الاتحاد) - بدأ محمد رياض الاستعداد لتجربة الإنتاج السينمائي للمرة الثانية بعد فيلم “حفل زفاف” من خلال الفيلم الجديد “المتحولون والمتحولات”، والذي يقوم ببطولته أيضا ويرصد الفيلم بشـكل كوميدي تفاصــيل ظاهرة التحول من النقيض إلى النقيض أثناء ثورة 25 يناير.
وقال محمد رياض: الفيلم بدأت فكرته من ميدان التحرير في الأيام التي أعقبت الثورة المصرية، عندما تابعت تلك الظاهرة التي شملت جميع فئات المجتمع المصري، وإن كان الفنانون والمثقفون والساسة قد وضعت عليهم بقعة ضوء، فظهرت علامات التحول عليهم، لكن كل فئات الشعب المصري مرت بتلك الظاهرة.
والمضحك أن بعض الناس كانوا في الصباح مع النظام وفي المساء ضده، وفي اليوم التالي مع استمرار مبارك وفي مساء اليوم نفسه يطالبون برحيله، وهذا كله “قماشة” جيدة لصناعة فيلم كوميدي يعتمد على المفارقة والموقف الكوميدي المتناقض.
وأضاف: الفيلم لن يركز فقط على المشاهير الذين تحولوا أثناء الثورة، ولكن من خلال السيناريو الذي يكتبه حمدي يوسف، ستكون هناك حبكة درامية تربط بين المشاهير والبسطاء.
وأكد أنه كان ينزل إلى ميدان التحرير أثناء الثورة وكان يتابع ما يحدث سواء داخل الميدان أو خارجه من خلال مشاهدات حية ومن خلال وسائل الإعلام، ووجد أن موضوع المتحولين مادة جيدة لصناعة فيلم كوميدي، لأنهم بالفعل كانوا يضحكون على الشعب وعلى أنفسهم، فكيف أكون اليوم مع النظام وأدافع عنه وفجأة أتحول للنقيض وأهاجم النظام ورموزه.
وأضاف: المتحولون لن يكونوا من الفنانين فقط ولكن من كل الأطياف من الساسة والوزراء والمثقفين والفنانين والناس العاديين الذين سوف يرصدهم السيناريو الكوميدي ويتناولهم بشكل ساخر.
وقال رياض: حتى الآن لم نرشح أي ممثل وإن كان الاعتماد سيكون على الوجوه الجديدة أكثر لأن الفيلم يركز أكثر على نظرة هؤلاء الشباب إلى ظاهرة التحول في المواقف إزاء أي قضية أو أي شخص.