خرج مئات الأشخاص في لاس فيجاس، الاثنين لإحياء ذكرى 58 شخصاً قتلوا على يد مسلح فتح النار عليهم من نافذة غرفة فندق شاهق أثناء مشاهدتهم لمهرجان موسيقي العام الماضي.
وكان ستيفن بادوك أطلق النار في أول أكتوبر 2017، ثم انتحر، مما جعل من الصعب على المحققين معرفة دوافعه.
وكان بادوك أطلق النار على حشد من 20 ألف شخص، مما أسفر عن إصابة أكثر من 800 شخص آخرين.
وأطلق المشاركون في الاحتفال 58 حمامة في إشارة إلى عدد القتلى.
وقال حاكم نيفادا بريان ساندوفال خلال الحدث: "قبل عام، وقع حدث هزنا من صميمنا. لقد سلب منا (هذا الهجوم أشخاصاً) لا يمكن أن ننساهم أبدًا. لن نتعافى أبداً من تلك الليلة المشؤومة، ولا ينبغي لنا ذلك".
وأضاف: "لكن من تلك الليلة في نيفادا تولدت واحدة من أكبر لحظات الفخر لدينا، فقد أصبحنا على قلب رجل واحد ومجتمع واحد وعائلة واحدة. لقد بكينا وشعرنا بالحزن وقررنا أن نصبح أقوياء، وبعد عام، نحن أقوى في لاس فيجاس".
كما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعاطفه، حيث قال في مؤتمر صحفي إن أميركا كلها نعت ضحايا هذا الهجوم.
وكانت الشرطة أنهت تحقيقها في الحادث في أغسطس.