دبي(الاتحاد)
وقع «الإمارات الإسلامي»، مذكرة تفاهم مع «معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية»، بهدف تعزيز التعاون بينهما، وتوفير برامج تدريبية منظمة، ودعم مبادرات تنموية لمواطني دولة الإمارات العاملين في القطاع المصرفي.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها صلاح أمين الرئيس التنفيذي في «الإمارات الإسلامي»، وجمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، إلى تطوير برامج مصرفية إسلامية جديدة، إلى جانب إعداد وتأهيل مواطنين إماراتيين، يتمتعون بكفاءة عالية للعمل في القطاع المصرفي الإسلامي.
وبموجب هذه المذكرة، يقوم الطرفان بتبادل الخبرات، ويعملان معاً على تطوير برامج مصرفية إسلامية، وتقديم الدعم لمبادرات التوطين، وتأهيل الكوادر الوطنية لضمان نموهم الوظيفي.
وقال جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية: «إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى إقامة شراكات مع المؤسسات المصرفية الرئيسية في دولة الإمارات، من أجل تطوير هذه الصناعة، وتقديم دعم إضافي للقوى العاملة في المجال المصرفي».
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم، تحدد مجالات التعاون بين معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية و«الإمارات الإسلامي»، والتي تتضمن تطوير برنامج تعليمي، يسمح بنقل رصيد الخبرات بين الطرفين، بالإضافة إلى تدريب الطلاب، وتسهيل تبادل المعلومات والمعارف.
وقال صلاح أمين، الرئيس التنفيذي في«الإمارات الإسلامي»: «لا شك أن هذا التعاون يثري معارف موظفينا، وسيمكنهم بالأدوات اللازمة للنجاح في القطاع المصرفي، وسيعزز نمو الخدمات المصرفية الإسلامية في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها.