مراد المصري (دبي)

خطف خروج البرتغالي كريسيتانو رونالدو بعد استبداله في الدقيقة 55، الأضواء من فوز يوفنتوس على ميلان بهدف في قمة كلاسيكية بالدوري الإيطالي، رغم أن بديله الأرجنتيني باولو ديبالا لعب دور البطولة وخطف هدف الانتصار.
وتصدر «الدون» العناوين، وخلال سير المباراة بدأت الصحف والمواقع العالمية بتحليل ما حصل، ووصل الأمر إلى الربط بين صور مختلفة حتى وإن حصلت في توقيت مختلف من أجل جعلها تبدو قصة غضب عنيف من اللاعب، بسبب هذا القرار، قبل أن يخرج ماوريتسيو ساري، مدرب اليوفي، عقب المباراة ويفسر الأمر أنه بسبب الحالة البدنية للاعب، الذي يعاني من إصابة في الركبة، وقال: «يجب أن نقدم الشكر لرونالدو على مشاركته رغم أنه ليس في أفضل أحواله البدنية، استبداله قرار يتعلق بهذا الأمر فقط، في الشهر الماضي كانت لديه آلام في هذه الركبة، ولكنها مشكلة صغيرة بالنسبة له».
وأثبت يوفنتوس مجدداً علو كعبه على «الروسونيري» الذي بات غير قادر على مواجهة إعصار «السيدة العجوز»، كلما توجه للعب في تورينو، وأصبح أول فريق بالدوري يخسر جميع مبارياته التسع أمام اليوفي على ملعبه الجديد منذ افتتاحه. ورفع اليوفي عدد انتصاراته إلى 66 أمام ميلان على مدار تاريخ مبارياتهما في الدوري الإيطالي، علماً بأنه حقق الفوز للمرة 30 بالمجمل العام في آخر 34 مباراة خاضها على ملعبه أمام جميع الفرق بالدوري تحديداً.
ونجح ديبالا تحديداً في تسجيل 7 أهداف أمام ميلان بالدوري، كأكثر فريق يسجل أمامه بقميص «البيانكونيري»، علماً بأن 6 من هذه الأهداف جاءت على ملعب «آليانز ستاديوم».