آمنة الكتبي (دبي)
أشاد مسنون في دبي بالخدمات التي تقدمها الدولة، مؤكدين أن الإمارات وطن الأمن والأمان والاستقرار، والتي حرصت على أن يحظى كبار السن بالرعاية والاهتمام، وتوفير العيش الكريم والحياة الآمنة لهم، وتوفير كافة سبل الراحة والخدمات الاجتماعية والصحية ذات الجودة العالية، إلى جانب المراكز المتخصصة، والتسهيلات اللازمة لرعايتهم.
وتولي دولة الإمارات عناية كبيرة بالمسنين، وتوفر وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني نظاماً متكاملاً من الرعاية الاجتماعية لتفعيل دور كبار السن ودمجهم في المجتمع، ليساهموا في ترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية الأصيلة، ويشمل نظام الرعاية الاجتماعية جملة من البرامج والمبادرات تحمي المسنين من آثار الإقصاء الاجتماعي منها تأهيل القائمين برعاية كبار السن لتطوير كفاءاتهم في مجال رعاية كبار السن في المنازل وتدريبهم على الأسلوب الأمثل في التعامل معهم إضافة إلى تقديم الخدمات والرعاية اللازمة للمسنين في منازلهم مع إيلاء عناية خاصة للذين يعيشون بمفردهم بوساطة اختصاصيين اجتماعيين في مجال العناية بالكبار وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المواصفات مع احترام كرامتهم واستقلاليتهم وتقدير عطاءاتهم فضلاً عن إطلاق خدمة « تواصل الأجيال » لنقل خبرات ومعارف كبار السن لطلاب المدارس والجامعات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية من خلال وضع جدول محاضرات تستمر على مدار عام دراسي للاستفادة من خبرات الكبار المكتسبة للأجيال الشابة.
وتنفذ الوزارة برنامج «وقاية مسن» الذي يهدف إلى نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوقائية، لمرحلة ما بعد سن الـ60، وتنظم بالتعاون مع شركائها زيارات ميدانية لعدد من المسنين في منازلهم بالمناطق النائية، وتقدم هدايا معنوية لهم، إضافة إلى الرحلات البحرية، وكما تعرض الوزارة بدار رعاية المسنين في عجمان، الخدمات التي تقدمها الدار للمسنين، ومنها الوحدة المتنقلة، وحقيبة المسن، والغرفة الذهنية، والرزنامة الصحية، إضافة إلى جلسات الاسترخاء النفسي، وتدريب الفئة المرافقة للمسنين وتأهيلهم لرعاية المسن، والعديد من البرامج والفعاليات المختلفة الأخرى.
وقال الوالد سعيد الفشتي: نقف عاجزين عن الشكر والعرفان أمام ما تقدمه القيادة الحكيمة في الدولة، فما حققته الدولة من استقرار وأمن اجتماعي لمواطنيها ما هو إلا انعكاس للسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي تسهر على راحة الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن دولة الإمارات وفرت جميع الخدمات للمسنين، وذلك من خلال توفير نظام الرعاية الاجتماعية والصحية، وأن القيادة الرشيدة دائماً تطلق المبادرات الإيجابية التي تصب في مصلحة هذه الفئة.
وأشاد الوالد محمد أحمد بالمبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة والتي تهدف لرعاية فئة كبار السن
وقال يحظى كبار السن بالرعاية والاهتمام، وتوفير العيش الكريم والحياة الآمنة لهم، وتوفير كافة سبل الراحة والخدمات الاجتماعية والصحية ذات جودة عالية، إلى جانب المراكز المتخصصة، والتسهيلات اللازمة لرعايتهم.
وعبرت الوالدة آمنة صالح الشامسي عن شكرها للقيادة الرشيدة، لما تقدمه من خدمات للمسنين، مؤكدة أن القيادة حريصة على تلمس طلبات واحتياجات المواطنين من فئة كبار السن، وذلك من خلال توفير مراكز ودور رعاية اجتماعية وثقافية وصحية وترفيهية خاصة تقدم أرقى أنواع الخدمات والمساندة إلى هذه الفئة الهامة من المجتمع.