«دبي للطاقة» يطلع على خدمات الحكومة الإلكترونية بالإمارة
دبي (الاتحاد) - زار وفد من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، مقر حكومة دبي الإلكترونية في ديوان صاحب السمو حاكم دبي. وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه نجيب زعفراني الأمين العام للمجلس ورئيسه التنفيذي، كلٌ من وسام لوتاه المدير العام لحكومة دبي الإلكترونية بالإنابة، وسمية خليفة بن حمّاد مدير إدارة الاتصال وتطوير الأعمال، وفريق من تقنية المعلومات في حكومة دبي الإلكترونية.
وفي بداية اللقاء عرض زعفراني استراتيجية المجلس التي تتمثل في التأسيس لسياسات في ميادين جديدة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية،علاوة على وضع أسس لحوكمة الطاقة.
ومن جانبه، قال وسام لوتاه “تسعدنا استضافة وفد المجلس الأعلى للطاقة على طريق العمل المشترك لتعزيز الوصول إلى مجتمع رقمي متكامل وفق معايير عالمية رفيعة المستوى، ونتطلع من خلال هذه اللقاءات إلى تعزيز شراكاتنا مع الهيئات الحكومية والجهات المعنية لاعتماد منهجيات ونظم متطورة وتوفير الخدمات الإلكترونية المشتركة لأية جهة حكومية، بما يسهم في تعزيز التكامل الحكومي وتوفير بنية تحتية ملائمة تعين تلك الجهات على تأدية مهامها وترسيخ مكانة دبي كمركز رائد في اقتصاد المعرفة في الوقت نفسه”.
وقدّم لوتاه عرضاً موجزاً عن الحكومة الإلكترونية بعدما تحولت إلى دائرة في العام 2009 بدمج الخدمات الإلكترونية ونظم تخطيط الموارد الحكومية، في كيان واحد، لتقدم خدماتها المشتركة لكل الجهات الحكومية في دبي، مساهمة بذلك في التأسيس لمجتمع المعرفة، في بيئة تضمن التنمية المستدامة لإمارة دبي.
وتحدثت سمية بن حمّاد عن الخدمات المشتركة المقدمة من حكومة دبي الإلكترونية للجهات الحكومية في دبي، عبر عرض تقديمي أوضحت من خلاله أنه يأتي على رأس تلك الخدمات توفير البنية التحتية الآمنة للدفع الإلكتروني، وللدفع عبر الهاتف المتحرك، مشيرة إلى مساهمة هاتين الخدمتين في توفير الطاقة المستهلكة في التنقل وفي الحد من الانبعاثات الكربونية.
وعرضت خدمة الاستبيان الإلكتروني التي تقدمها حكومة دبي الإلكترونية، داعية المجلس إلى الاستفادة منها في التغذية الراجعة من الجمهور، بما يتيح للمجلس تنظيم أنشطته والاستفادة منها بالصورة الأفضل.
وعبر الوفد الزائر عن إعجابه بتجربة حكومة دبي الإلكترونية، لما لها من دور ريادي تتقلده باعتبارها المظلة التي تنضوي تحتها كل الجهات الحكومية في دبي في مسيرتها نحو تحقيق التحول الإلكتروني، وبكونها الأعرق بين مثيلاتها على مستوى الوطن العربي، وبفضل دورها في دفع عجلة النمو في دبي والإمارات.