ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء الزلزالين وموجات المد العاتية (تسونامي) بجزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى384 قتيلًا، وفقا لما ذكره مسؤول اليوم السبت.
وقال سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن أكثر من 350 شخصاً أصيبوا أيضاً.
وأوضح أنه من المحتمل أن يزيد عدد الضحايا، مضيفاً أن "معظم الوفيات نجمت عن الزلزال".وفي حصيلة سابقة،لقي 84 شخصاً على الأقل حتفهم جراء زلزالين قويين وموجات مد عاتية "تسونامي" ضربت جزيرة سولاويسي الإندونيسية، وفقاً لما ذكره مسؤولون طبيون صباح اليوم السبت.
وقال كومانج ادي سوجندرا مدير مستشفى انداتا في بالو عاصمة إقليم سولاويزي الأوسط، لشبكة "سي.ان.ان اندونيسيا" "لدينا الآن 84 جثة في المستشفى."
وأضاف أن 20 شخصاً نقلوا أيضاً إلى المستشفى وكانوا بحاجة إلى جراحة عظام.
وقال مسؤولون إن الزلزال الثاني الذي وقع أمس الجمعة، تسبب في حدوث أمواج مد عاتية بلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار.
وحددت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية في البداية قوة الزلزال عند 7ر7 درجة على مقياس ريختر، لكنها عدلت الرقم في وقت لاحق إلى 4ر7 درجة.
وضرب الزلزال القوي المنطقة بعد ثلاث ساعات فقط من الزلزال الأول، الذي بلغت قوته 9ر5 درجة على مقياس ريختر.
وقال المتحدث باسم إدارة الكوارث الوطنية سوتوبو نوجروهو، إن شبكات الكهرباء والاتصالات تضررت بسبب الهزتين القويتين مما جعل تقييم حجم الاضرار صعباً.
ولا يزال مطار موتيارا في بالو مغلقاً أمام الرحلات الجوية بعد أن لحقت به بعض الأضرار حيث لم تتمكن سوى المروحيات من الهبوط هناك، حسبما قال المتحدث باسم القوات الجوية نوفيان ساميوجا.
وأوضح أنه تم نشر طائرات عسكرية لتحديد حجم الضرر.
وجاء أحدث زلزالين بعد مقتل أكثر من 550 شخصاً ونزوح 400 ألف آخرين في أغسطس الماضي، عقب سلسلة من الهزات القوية التي دمرت جزيرة لومبوك الاندونيسية.
وتقع إندونيسيا على ما يعرف بـ"حزام النار" بالمحيط الهادئ"، وهي منطقة تشهد زلازل وبراكين متكررة.