برشلونة (د ب أ)

يستضيف برشلونة فريق سيلتا فيجو، اليوم في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني في مباراة ستشهد عودة أحد لاعبي برشلونة السابقين لكامب نو.
ولعب أوسكار جارسيا لبرشلونة خلال التسعينيات تحت قيادة المدير الفني يوهان كرويف، وبعد اعتزال كرة القدم وهو يبلغ 31 عاماً اتجه لمجال التدريب، وعاد لتدريب فريق تحت 18 عاماً ليفوز معه بالثلاثية في موسم 2010 - 2011.
هذا الأسبوع سيكون بديلاً لفران إسكريبا كمدير فني لفريق سلتافيجو ويقبع فريق سلتا في المركز الثامن عشر، بعد أن خسر سبع مباريات من أول 12 مباراة بالدوري.
وقال في مؤتمر تقديمه: «مواجهة برشلونة ليست لحظة جيدة».
وأضاف: «بعد النتائج الأخيرة سيريدون أن يعودوا لطريق الانتصارات، وبعد ذلك سندخل فترة العطلة الدولية والتي ستكون جيدة بالنسبة لنا».
النتائج الأخيرة التي أشار إليها جارسيا هي التعادل السلبي مع ضيفه سلافيا براج سلبياً في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي والخسارة 1 - 3 أمام ليفانتي في الدوري.
وكانت الخسارة أمام ليفانتي هي الثالثة لبرشلونة في مشواره هذا الموسم.وسيفتقد برشلونة لجهود لويس سواريز، الذي يعاني من مشكلة في الساق، وخوردي ألبا، الذي يعاني من شد في أوتار الركبة، والتي قد تبعده عن الفريق لمدة تصل إلى ستة أسابيع.
ويبدو أن ريال مدريد، رغم أنه يأتي خلف برشلونة في جدول الترتيب، في وضع أفضل أمام إيبار، بعد الفوز بسداسية نظيفة على جالطة سراي في دوري أبطال أوروبا.
وسجل المهاجم البرازيلي الشاب رودريجو جوس (18 عاماً) ثلاثة أهداف «هاتريك» بتسديدة بقدمه اليسرى من كرة عرضية لمارسيلو، ومن ضربة رأس، ومن تسديدة قوية بقدمه اليمنى من تمريرة لكريم بنيزمة.
وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال: «إنه يظهر ما يستطيع فعله في كل مباراة يخوضها، لذلك هو في الفريق».
وأضاف: «يمكنك قول العديد من الأشياء عنه، ولكن الشيء المهم إنه ذكي جداً ويتعلم سريعاً».
وتحدث رودريجو بعد المباراة قائلاً: «كل يوم أتطور فيه قليلاً بشكل أسرع مما توقعته». وأضاف: «ولكنني أتدرب بكد في كل يوم لكي أتمكن من التعامل مع هذا التقدم، قلت في مؤتمر تقديمي أنني أريد أن أسمع مدرجات برنابيو تهتف باسمي وقد تحقق هذا الحلم».
ويبدو أن رودريجو سيظل في التشكيل الأساسي للريال أمام مضيفه إيبار، وتبقى مسألة مشاركة جاريث بيل في المباراة محل شك رغم أنه تم استدعاء المهاجم الويلزي من قبل منتخب بلاده للمشاركة معه في آخر المباريات بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020. وتفصل خمس نقاط فقط أصحاب المركز الـ13 الأولى في الدوري علماً بأن برشلونة وريال مدريد لعبا مباراة أقل.