أبوظبي (الاتحاد) - سيتم إطلاق نادي «أفلام» الجديد في أبوظبي في 25 يناير الجاري، لعرض أفضل الأعمال السينمائية العربية المستقلة، موفراً منصة مهمة للعاملين في هذا القطاع لجمهور الأفلام والمهتمين بالشأن السينمائي للتواصل ولمشاهدة الأفلام الإقليمية الأصيلة والمبدعة. وسيتخلل حفل الافتتاح فعاليات «السجادة الحمراء»، وذلك في فوكس سينما، مارينا مول - أبوظبي، وستكون مقاعد حفل العرض محدودة، وسيكون دخول العرض مجاناً. وسيتم خلال حفل افتتاح نادي «أفلام»، عرض فيلم «تحرير 2011» المصري والذي نال إعجاب النقّاد وحقق نجاحات دولية وإقليمية. ويتحدث الفيلم عن ثلاثة مخرجين، قدّم كل واحد منهم فيلمه الخاص ضمن سياق فيلم واحد جامع، ويلقي الضوء على ردود الفعل عن الثورة المصرية. وسيتم إطلاق النادي وعرض الفيلم في 25 يناير الجاري، متوافقاً مع الذكرى الأولى للثورة المصرية، والذي أضحى يوماً مهماً لكل العرب، خاصة المصريين. كما سيقوم نادي «أفلام» بدعوة السيناريست ومنتج الفيلم محمد حفظي من مصر لكي يضفي على حفل الإطلاق والعرض نكهة مميزة، مع ما يتضمنه ذلك من تجربة سينمائية خاصة سيعيشها المشاهدون برفقة منتج الفيلم أثناء المشاهدة. وسينظم النادي فترة حوار «أسئلة وأجوبة» بين المشاهدين وحفظي بإدارة نايلة الخاجة. وسينطلق نادي «أفلام» بعد النجاح الذي حققه نادي «المشهد» الذي أسسته أيضاً، نايلة الخاجة وشركة دي سفن للإنتاج السينمائي بدبي في نوفمبر من عام 2007، مقدماً بذلك التجربة نفسها لمجتمع العاصمة والجمهور المتابع للسينما والأفلام في أبوظبي. وفي حين يقوم نادي «المشهد» في دبي بعرض الأفلام من حول العالم، فإن نادي «أفلام» سيعرض أفضل الأعمال السينمائية العربية المستقلة، متوجهة من خلاله إلى الجمهور المتعدد الثقافات وليس فقط الجمهور العربي، حيث سيتم وضع «نص الحوار» باللغة الإنجليزية. وسيركّز نادي «أفلام» على اختيار أفلام عربية تتمتع بصبغتها العالمية ومعروضة في أبرز المهرجانات العالمية. كما سيعمل النادي على دعوة ممثلين عنها مثل المخرج أو المنتج أو الممثلين فيها، وذلك لكي يتبع عرض الأفلام فترة حوار بينهم وبين الجمهور المشاهد. وسيوفر النادي فرصة مهمة للأفراد والمؤسسات الفنية والثقافية للاجتماع، والتواصل، والاحتفال سوياً بأفضل الأفلام العربية المستقلة المختارة بعناية. وتقول نايلة الخاجة بصدد تعليقها على إطلاق نادي «أفلام»: يشكل نادي أفلام منصة وأرضية خصبة لتفاعل وحوار المخرجين والمنتجين والممثلين المحليين والإقليميين مع الجمهور المهتم... إنه ببساطة تجمّع ثقافي لطرح الأفكار والإبداع والتواصل المستمر، كما أنه يشكّل فرصة مهمة لمناقشة أفكار الأفلام المستقلة والقضايا المتوافقة مع مجتمعاتنا مع ما سيوفره من تحفيز مهم للمدعوين والمشاركين.