دبي (وام)
انطلقت بدبي أمس، فعاليات مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة لطب الأطفال والأطفال الخدج الذي يشارك فيه نخبة من المتخصصين في مجال الرعاية الحرجة وطب الأطفال من جميع أنحاء العالم، ويستمر ثلاثة أيام في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدبي.
افتتح المؤتمر -الذي يعقد للمرة الأولى في دولة الإمارات برعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية- الدكتور عبدالله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال عضو مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، بحضور عبدالله بن سوقات، المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، وعدد من المسؤولين المعنيين.
ويسلط المؤتمر الضوء على آخر المستجدات حول المواضيع الأساسية في ممارسة العناية الحرجة للأطفال وحديثي الولادة، ويوفّر منصة تفاعلية لتبادل الخبرات العلمية والمعرفة الطبية خلال الجلسات العلمية وورش العمل التي يتضمنها برنامجه، وذلك بمشاركة أكثر من 300 متخصص من المنطقة والعالم، كما يمنح المؤتمر المشاركين فيه 11.75 نقطة تعلم مستمر معتمدة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وقال الدكتور عبدالله الخياط -في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: يجب علينا كأطباء أن نستمر في بذل كل جهودنا لضمان تقديم رعاية أفضل للأطفال الخدج، ولهذا السبب قمنا في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بإنشاء مركز التميز للرعاية المركزة للأطفال وجهزناه بأحدث التقنيات وبطاقم طبي بخبرات عالمية لما لهذا المجال في طب الأطفال من أهمية.
وأعرب عن سعادته باستضافة المستشفى للمؤتمر باعتباره مستشفى الأطفال الأول والوحيد المتخصص في طب الأطفال بالدولة، مؤكداً سعي المستشفى من أجل تقديم صحة أفضل للأطفال، سواء في الإمارات أو خارجها.
وحث الدكتور الخياط الحضور على استخدام هذا المؤتمر كمنصة لتبادل المعرفة والبحث عن الخبرات للمساعدة في رفع مستوى العناية المركزة لحديثي الولادة في من الأطفال في كافة دول العالم.
من جانبه، أكد عبدالله بن سوقات أن الاهتمام بتطوير العنصر البشري في القطاع الطبي يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، حيث يترجم هذا الاهتمام إلى حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة، بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر.