دبي (الاتحاد)

نظمت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أمس، سلسلة «حوارات المستقبل»، استكمالاً لمسار حكومة الإمارات في مجالس المستقبل العالمية، وضمن فعاليات أسبوع دبي للمستقبل؛ بهدف استشراف مستقبل القطاعات الحيوية، وقيادة الفرص لغد أفضل، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات، والخبراء ورواد الأعمال في المنطقة والعالم.
وهدفت سلسلة حوارات المستقبل التي تضمنت جلسات حوارية و6 مسارات رئيسة هي: التعليم، والاقتصاد، والحوكمة، والاستدامة، والمدن الذكية، والمجتمع وجودة الحياة، إلى استشراف المستقبل والتوجهات المؤثرة في العمل الحكومي عام 2020 واستكشاف المهارات التي تساعد على صياغة الرؤى المستقبلية في مختلف القطاعات، بما يسهم في إحداث تأثير إيجابي وتصميم وصناعة مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، خلال جلسة بعنوان «التكنولوجيا في 2020»، أن تعزيز التوعية بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي يفتح المجال أمام حوكمته، والاستفادة من ابتكاراته في مجتمعات المستقبل، مشدداً على أهمية التركيز على تقنيات الحوسبة السحابية، وقدرة تطبيقاتها غير المحدودة على إحداث تغييرات جذرية في العديد من القطاعات. ولفت وزير الدولة للذكاء الاصطناعي إلى أن اقتران الحوسبة السحابية مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سيمكّن العديد من المجتمعات النامية من تخطي تحديات عملاقة.
وأكدت معالي سارة الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، أهمية استكشاف الفضاء، ودور تقنياته المتطورة وعلومه المتقدمة في تحسين حياة الإنسان على كوكب الأرض، وضمان مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات البشرية.
وقالت في جلسة «عام 2020 واستكشاف الفضاء»: «إن دولة الإمارات ترى في تقنيات الفضاء ضرورة مستقبلية؛ نظراً لتطبيقاتها المختلفة في مختلف المجالات، حيث نعيش في عصر لا يمكننا فيه الاستغناء عن التقنيات الفضائية».