أبوظبي (الاتحاد)
أكد صندوق خليفة لتطوير المشاريع، خلال مشاركته في الدورة الثامنة عشرة من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، أهمية الابتكار والعمل الحر ودور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تعزيز مسيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي للدول، لاسيما في قطاع الصناعة الذي يشكل واحداً من أهم القطاعات الحيوية التي تؤثر على نهضة البلدان حول العالم.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: «انطلاقاً من استراتيجيته الرامية إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يولي صندوق خليفة اهتماماً خاصاً بالشباب من خلال تشجيعهم على الانخراط في ريادة الأعمال وتحويل أفكارهم الريادية المبتكرة إلى مشاريع ناجحة».
وأوضحت الناصري أن الصندوق يهدف من خلال مشاركته كداعم استراتيجي للدورة الحالية من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، إلى تسليط الضوء على ريادة الأعمال في دولة الإمارات وأبرز المشاريع القائمة فيها ضمن القطاع الصناعي الذي يشكل قطاعاً حيوياً واستراتيجياً في الاقتصاد الوطني، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين لعرض مشاريعهم وأفكارهم أمام عدد كبير من المشاركين القادمين من أكثر من 170 دولة من جميع أنحاء العالم. وأكدت حرص الصندوق الدائم على دعم المشاريع الوطنية، وتعزيز مكانة العمل الحر، ودعم رواد الأعمال الإماراتيين في تطوير مشاريعهم وشركاتهم الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إيماناً منه بأهمية هذه المشاريع في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، مشددةً على ضرورة العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الصناعة بمجالاته المتعددة، باعتباره محركاً رئيساً للتنويع الاقتصادي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.