أصبح مدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، في مرمى الانتقادات مجدداً بعد التعادل السلبي المخيب للآمال على أرضه أمام سلافيا براغ التشيكي في دوري أبطال أوروبا في كامب نو، ليعطل مسيرة الفريق نحو صدارة مؤمنة لمجموعته.
وجاء التعادل بعد نتيجة أخرى مخزية تعرض لها الفريق الكتالوني في آخر مبارياته بالليجا بالسقوط 3-1 أمام ليفانتي، ليفشل في الانفراد بصدارة الجدول ويتقاسم النقاط مع كل من ريال مدريد وسوسييداد.
وأكدت صحيفة (ماركا) الرياضية الأربعاء أن فالفيردي مهدد بالإقالة مرة أخرى بعد فشله الموسم الماضي في التأهل لنهائي التشامبيونز ليج والخسارة في نهائي كأس الملك.
وذكرت أن إدارة البرسا لم تجد الصيف الماضي بديلاً مناسباً لفالفيردي، لتقرر الإبقاء عليه هذا الموسم، الذي يعد الأسوأ لبرشلونة في السنوات الأخيرة.
فالبرسا خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة في أول 11 جولة بالليجا، وبالأمس فشل للمباراة الرابعة في تسجيل أي هدف.
وأشارت إلى أن الهولندي رونالد كومان (56 عاماً) مدرب منتخب بلاده، يعد الأقرب لتولي هذه المسؤولية، لكن عقب نهاية يورو 2020، حيث أن عقده مع المنتخب الهولندي يتضمن بنداً يسمح له بفسخ العقد حال وصوله عرض من برشلونة، مقابل شرط جزائي محدد.
من جانبها أكدت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية أن المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، المدير الفني لليفر بليت، يعد مرشحاً أيضا لخلافة فالفيردي.
وأشارت إلى أن جاياردو (43 عاماً) مدرب صانع للإنجازات ويكفي قيادته ريفر لبلوغ نهائي كأس ليبرتادوريس القارية في أمريكا الجنوبية للعام الثاني توالياً، سعياً للاحتفاظ باللقب.
وذكّرت بأن نجم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، منح صوته لجاياردو في جوائز الفيفا لأفضل مدرب هذا العام إلى جانب بيب جوارديولا وماوريسيو بوكيتينو.
كومان الأقرب حال إطاحة برشلونة بفالفيردي
المصدر: وكالات