أعرب سعيد المقبالي رئيس الوفد عن اعتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالدور الذي يلعبه الأزهر كمركز إشعاع وتنوير وكمرجعية وسطية لشرح وتأكيد المبادئ الإسلامية السمحة القائمة على قيم التسامح وروح الوسطية. وأشار إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تأتي تعبيراً عن المكانة التي يحتلّها هذا الصرح لدى سموه، مؤكداً أن هذا المشروع هو مساهمة بسيطة منه في تخليد العلم والعلماء وحفظ تراث الأزهر الشريف الذي كان وما يزال منارة للعلم وقبلة للمتعلمين ومرجعاً للمسلمين في كافة أنحاء العالم. وأكد أن المبادرة تحظى بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الذي يتابع عن كثب الجهد الكبير، والمتواصل الذي يقوم به الأزهر، وما يتبعه من مؤسسات علمية وبحثية، وما يقدّمه من برامج لخدمة قيم الإسلام السمحة ومبادئه العظيمة. وأشاد المقبالي بالتعاون العلمي والثقافي المستمر بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، والذي يمثل محطة متميزة في العلاقات التاريخية والأخوية بين الدولتين، والتي تفتح أبواباً كثيرة من العمل المشترك في كافة المجالات، بما يعود بالنفع على الشعب المصري العزيز.