قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة تؤثر على استقرار الاقتصاد العالمي والنمو المستقبلي.
وبحث تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في تبعات زيادة الرسوم الجمركية التي تبادلتها كل من واشنطن وبكين ووجد أنها أضرت باقتصاد البلدين.
وقالت المنظمة إن ذلك يضر أيضا بالبلدين، مع انخفاض الصادرات وارتفاع الأسعار على المستهلكين.
وأوضحت باميلا كوك هاملتون رئيسة قسم السلع في المنظمة، في بيان، أن "الحرب التجارية الخاسرة للجانبين تضر ليس بالبلدين المتنافسين فحسب، بل تهدد كذلك استقرار الاقتصاد العالمي والنمو المستقبلي بأكمله".
وتبادل البلدان فرض الرسوم الجمركية على سلع بمليارات الدولارات في إطار الحرب التجارية بينهما.

اقرأ أيضا... المديرة الجديدة لصندوق النقد الدولي: الحرب التجارية تبطئ النمو العالمي

وجاء في تحليل المنظمة أن الرسوم الأميركية تسببت في انخفاض بنسبة 25 بالمئة في الواردات الأميركية من السلع الصينية في النصف الأول من العام 2019 وحده.
وقال إن "الرسوم، التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، تضر بالبلدين اقتصاديا".
وصرح اليساندرو نيكيتا الخبير الاقتصادي في أونكتاد، للصحافيين في جنيف، أنه خلال المرحلة الأولية من النزاع الاقتصادي "تحمل المستهلكون والشركات الأميركية معظم تكاليف الرسوم الجمركية".
إلا أنه قال إن المصدرين الصينيين خفضوا كذلك أسعار السلع الخاضعة للرسوم الجمركية في محاولة، على ما يبدو للحفاظ على حصتهم في السوق الأميركية.