أبوظبي (الاتحاد)

اختتم اتحاد مصارف الإمارات، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أمس، فعاليات النسخة السابعة من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط، الذي جمع تحت مظلته أكثر من 500 من قادة وخبراء القطاع، من مختلف أنحاء المنطقة، ليناقشوا ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية الملهمة، أبرز القضايا التي توثر على القطاع، بما في ذلك التحول الرقمي والجرائم السيبرانية والتكنولوجيا المالية.
واستهلّت فعاليات اليوم الأخير من الملتقى، بكلمات افتتاحية، لكل من معالي عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، ومعالي مبارك راشد المنصوري، محافظ مصرف الإمارات.
وقدم معالي مبارك راشد المنصوري، تحليلاً للإجراءات التي يمكن لصناع القرار اتخاذها، للتخفيف من المخاطر المالية، وتلاها عقد معاليه جلسة مفتوحة، رد خلالها على أسئلة وسائل الإعلام المشاركة في المؤتمر.
وشهد الحدث، تنظيم سلسلة من جلسات النقاش على مدار اليوم، أدارها كل من ريتشارد دين وهو صحفي ومقدم برامج في راديو دبي أي، ودان ميرفي مراسل سي إن بي سي، والدكتور سيد فاروق، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة التمويل، وحملت هذه الجلسات عناوين «مستقبل قطاع التمويل»، و«إدارة المخاطر في العالم الرقمي»، و«تقديم الخدمات المصرفية لجيل الألفية – خريطة طريق نحو كسب عملاء أوفياء»، و«المرحلة التالية من التطور في صناعة التمويل الإسلامي العالمية».
وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات: «إن وجود رؤية موحدة لجميع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع المصرفي، هو أمر محوري لنمو واستقرار المشهد المالي العالمي، واليوم نختتم وبنجاح كبير نسخة أخرى من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط، الذي أثبت عاماً تلو الآخر أهميته، كمنصة حيوية لتشجيع التعاون وتبادل المعرفة، وفتح آفاق المستقبل أمام هذا القطاع، أود أن أشكر كلّ من شارك في هذا الملتقى، على الحماس والتشجيع والدعم الذي تلقيناه منهم طوال اليوم».
وقال فاروج نركيزيان، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة: «نحن سعداء برعاية الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط، والذي نظمه اتحاد مصارف الإمارات، الذي لم يدخر أي جهد للارتقاء بقطاع الخدمات المصرفية والمالية، الأمر الذي يحدث أثراً كبيراً على التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات».