سطرت الكرة الإماراتية إنجازاً رائعاً وجديداً، يضاف إلى سلسلة المكاسب الإقليمية والقارية والدولية، على صعيد منتخبات الناشئين والشباب في السنوات الأخيرة، وجاء الدور على منتخب 22 الذي سطع على أرض الأشقاء العُمانيين، عندما تأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد مشوار ناجح في تصفيات المجموعة الأولى، وكان مسك الختام أمس الأول بالتعادل أمام العراق، وهي النقطة الني كانت كافية لبلوغ التأهل. ووسط فرحة غامرة، عادت بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 سنة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، قادمة من العاصمة العُمانية مسقط، بعد المشاركة في التصفيات الآسيوية، والتي تمكن خلالها من حجز بطاقة التأهل للنهائيات القارية عن المجموعة الأولى، إلى جانب المنتخب العراقي، حيث انتهت المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول بتعادلهما دون أهداف، وهي النتيجة التي ضمنت تأهلهما معاً بعد تقاسمهما صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة لكل منهما، في حين لم ينجح منتخب عُمان صاحب الأرض والجمهور في الوصول للنهائيات الآسيوية على الرغم من فوزه الكبير على نظيره الهندي برباعية نظيفة في الجولة الخامسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية واحتلاله المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط. وبالعودة لمجريات مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره العراقي، والتي أقيمت على ملعب الشرطة السلطانية، بمسقط، كان الجهاز الفني لـمنتخبنا بقيادة المدرب بدر صالح دخل المباراة بتشكيلة مُكونة من: محمد يوسف في حراسة المرمى، سالمين خميس، ماجد حسن، حمد الحمادي، أحمد سالم، محمد سالم، خليفة عبد الله، عبد الله الجمحي، عامر عمر، يونس أحمد، جمال إبراهيم، وجاء الشوط الأول للمباراة وسط تحفظ من الطرفين، مع أفضلية نسبية للمنتخب العراقي الذي تمكن من الوصول إلى مرمانا في عدة مناسبات، قبل أن يضطر الجهاز الفني لمنتخبنا لإجراء التغيير الأول في الدقيقة 18 بعد إصابة عامر عمر ودخول عبد الله الشحي بدلاً منه. وفي الشوط الثاني دخل لاعبو منتخبنا برغبة أكيدة في إنهاء المباراة بنتيجة إيجابية، لضمان حجز بطاقة التأهل للنهائيات القارية، حيث كان “الأبيض” هو الطرف الأفضل من حيث الاستحواذ وتشكيل خطورة على المرمى العراقي في العديد من المناسبات التي لم يوفق لاعبونا في ترجمتها لأهداف. شهد المباراة يوسف يعقوب السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ويوسف خوري عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس البعثة، ويوسف عبد الله الأمين العام للاتحاد، ومرشد الرميثي السكرتير الأول بسفارة دولة الإمارات لدى عُمان، إلى جانب أعضاء السفارة، بالإضافة إلى عدد من الجماهير الإماراتية التي حرصت على التواجد في مسقط لمؤازرة منتخبنا. تتويج الجهود من جانبه أكد يوسف خوري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس بعثة منتخبنا أن هذا التأهل تتويج لجهود الجهاز الفني والإداري واللاعبين ومكافأة لهم على ما بذلوه، خلال فترة إعداد وتجهيز هذا المنتخب وصولاً للمشاركة في التصفيات الآسيوية، التي تعد المشاركة الأولى للفئة العمرية تحت 22 سنة، بعد استحداث منافساتها من قبل الاتحاد الآسيوي مؤخراً، ونحمد لله أن “الأبيض” تمكن من إتمام المهمة بنجاح والوصول إلى النهائيات، والذي لا أرى إنه يمثل إنجاز للكرة الإماراتية، لكون منتخباتنا عودتنا على أن تترك بصمة، وتكون متواجدة في مختلف المحافل والاستحقاقات، ولكن نقول إنها خطوة أولى في مسيرة التميز والنجاح لهذا المنتخب الذي يمتلك عناصر وخامات متميزة لديها مخزون وافر من البذل والعطاء، والتي لم تظهر خلال هذه التصفيات لظروف توقيت إقامتها في نهاية الموسم مما شكل إجهاداً كبيراً على اللاعبين أثر مشاركاتهم مع أنديتهم، إلى جانب حرارة الطقس والرطوبة العالية التي صاحبت المباريات، وكان له دوره في عدم الظهور بالمستوى المتوقع، إلا أننا نحمد لله على توفيقه لنا والتأهل للنهائيات القارية. وأبدى خوري سعادته كون أن هذه المهمة كانت الأولى له شخصياً في التواجد مع المنتخبات الوطنية في المشاركات الرسمية، والتي تكللت بالنجاح والوصول للهدف الذي جئنا من أجله إلى العاصمة العُمانية، متوجهاً بالشكر للجهاز الفني والإداري ولاعبي منتخبنا الوطني الذين كانوا على قدر المسؤولية، وعند حُسن الظن بهم، الأمر الذي يبشر بمستقبل واعد لكرة الإمارات، والسير في طريق النجاحات والإنجازات. إعداد جيد وأكد أن منتخب 22 سنة سيتم إعداده بشكل جيد بعد نجاحه في هذه المهمة قبل خوضه النهائيات الآسيوية في العام القادم، من حيث وضع برنامج إعداد متكامل بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب واللجنة الفنية بالاتحاد، وتوفير كل الإمكانات ليواصل تألقه ونجاحاته، خاصة أنه يمثل مستقبل الكرة الإماراتية، وبهذه المناسبة السعيدة نتمنى لمنتخبنا الأولمبي كل التوفيق والنجاح، وهو يمثلنا في أولمبياد لندن، وأن يحقق النتائج المتميزة لتتواصل الأفراح في الإمارات. وأعرب بدر صالح مدرب منتخبنا الوطني عن بالغ سروره بالتأهل للنهائيات الآسيوية وتحقيق هذا الإنجاز، الذي يهديه لقيادة وشعب الإمارات، وجميع من كان متابعاً لهذا المنتخب خلال فترة مشاركته في التصفيات الآسيوية، مبدياً رضاه التام عما قدمه اللاعبون من مستويات، مؤكداً في الوقت ذاته أن “الأبيض” يملك في جعبته الكثير، وأفضل مما ظهر عليه خلال التصفيات الآسيوية التي صاحبتها ظروف عدة كان لها دور وتأثير سلبي على مستوى اللاعبين. وأشار إلى أن حرص يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم على التواجد بجانب اللاعبين في المباراة الافتتاحية والختامية والتقائه بهم قبل وبعد المباريات، كان له دور إيجابي وحافز معنوي في الفوز ببطاقة التأهل للنهائيات القارية. وأشار إلى أن منتخب 22 سنة يزخر بالعناصر المتميزة من اللاعبين الذين يملكون إمكانات ومهارات عالية يجب العمل على صقلها وإعدادها بشكل جيد خلال المرحلة المقبلة من حيث المعسكرات والمشاركة في البطولات حتى نضمن مواصلته للنجاحات في الاستحقاقات المُقبلة. روح الفريق وكشف يوسف الطاهري مدير منتخبنا أن روح الفريق الواحد هي الميزة التي تفوقنا بها وأوصلتنا للهدف الذي كنا قد حددناه منذ بداية فترة الإعداد، والتي على الرغم من قصرها، إلا أنه بتكاتف الجهاز الفني واللاعبين وتعاونهم تمكنوا من حجز بطاقة التأهل للنهائيات، مشيداً بالالتزام الكبير الذي وجده من قِبل اللاعبين داخل وخارج الملعب، وكانوا مثالاً يحتذى به لأبناء الإمارات الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن الذي لم يبخل عليهم أبداً، وما هذا التأهل إلا بمثابة رد الجميل لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي. منتخب قوي وعبر سالمين خميس مدافع منتخبنا عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أنه قبل السفر إلى مسقط للمشاركة في التصفيات الآسيوية، تعاهدنا نحن اللاعبون على أهمية الوصول للهدف، وتحقيق ما نحن ذاهبون لأجله، ولله الحمد وفقنا في إتمام المهمة بنجاح وتشريف الإمارات، وهذا يعود لفضل من الله وجهود الجهاز الفني لمنتخبنا وزملائي اللاعبين، الذين على الرغم من الصعوبات التي واجهتهم خلال المباريات، إلا أننا تمكنا من التغلب عليها لنثبت أننا منتخب قوي قادر على مواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات، متوجهاً بالشكر الجزيل لزملائه اللاعبين، وجميع أفراد الجهاز الفني والإداري والطبي لمنتخبنا، وللجماهير الإماراتية التي حرصت على التواجد في مسقط لمؤازرة “الأبيض”. فأل خير وأشاد راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بإنجاز منتخبنا الوطني تحت 22 سنة، وقال: هذا إنجاز طيب يحسب لهذه المجموعة من اللاعبين والجهاز الفني الوطني بقيادة بدر صالح، وهو “فأل خير” في بداية فترة عمل مجلس إدارة الاتحاد في دورته الجديدة، التي نأمل أن تكلل بكل الإنجازات التي تليق باسم الإمارات في كل المحافل القارية والخليجية والدولية. واعترف الزعابي بأن منتخب 22 سنة، لم يحصل على حقه الكامل في الإعداد للتصفيات التي خاضها في عُمان، رغم أن الاتحاد حاول عمل كل ما في وسعه، من أجل تسهيل مهمة هذا المنتخب الواعد، الذي عانى بسبب عدم التجمع لفترات طويلة، كما أنه لعب المباريات في ظروف صعبة من حيث ارتفاع درجات الحرارة وفي مجموعة صعبة للغاية وتتسم بالقوة. وقال: رغم كل هذه الظروف التي كانت ضدهم استطاع اللاعبون إثبات جدارتهم، وتحقيق الهدف الذي لعبوا من أجله في هذه التصفيات بالتأهل لأول بطولة قارية لهذه الفئة، وهو ما يضاعف سعادتنا بهذا التأهل، لأنه أثبت قدرة اللاعب الإماراتي والمدرب الإماراتي على التميز في أصعب الظروف، وهو ما يضاعف قيمة هذا الإنجاز الجديد، بعد أن أصبح المنتخب الأولمبي المتأهل للدورة الأولمبية قدوة لجميع المنتخبات حالياً بحثاً عن التميز. وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد: نحن نعرف قدرات هؤلاء اللاعبين لأنهم ظهروا مع فرقهم في مباريات دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى، وكنا نثق في قدراتهم وإمكانية تحقيقهم الهدف بالتأهل للنهائيات، ومن ثم المنافسة خلال البطولة التي ستقام للمرة الأولى، وهو ما يعني أن المشاركة فيها والفوز بها يعتبر إنجازاً تاريخياً. وأكد الزعابي أن بطولة آسيا الجديدة والمستحدثة لهذا السن سوف تكتسب قيمة مضاعفة في السنوات المقبلة لأن نسخة 2014 سوف تكون المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل 2016، وهو ما يجعل البطولة الجديدة تستحق كل الاهتمام والإقبال من الجميع على المشاركة في تصفياتها، وسوف يكون هناك أكثر من اجتماع بين مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الفنية والجهاز الفني للمنتخب الشاب خلال المرحلة المقبلة لبحث كيفية إعداد الفريق للمشاركة في البطولة القارية. وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إلى أن موعد البطولة ومكان إقامتها سوف يتحدد خلال اجتماعات الاتحاد الآسيوي المقرر لها يوم 17 من الشهر الجاري، وهو ما سوف يسهل وضع برنامج الإعداد المناسب لتحضير المنتخب للمشاركة في النهائيات وتقديم صورة جيدة للكرة الإماراتية ومحاولة المنافسة على الفوز باللقب التاريخي الأول. بسام مفتاح: منتخب يدعو إلى الفخر أبوظبي (الاتحاد) ـ عبر بسام مفتاح خبير التحليل الفني عن سعادته البالغة بتأهل منتخب 22 سنة إلى نهائيات آسيا من خلال منافسات المجموعة الأولى التي أقيمت أخيراً في عُمان، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة، يمكن أن يكون عنوانها، هو تطور منتخباتنا الوطنية في المراحل السنية المختلفة، على ضوء النتائج التي تحققت عبر “الأولمبي”، و”منتخب 22 سنة”، ومنتخب الناشئين، متمنياً أن ينعكس ذلك بالإيجاب على المنتخب الأول، لأن المنطق يقول إن التطور على مستوى المراحل السنية يليه تطور في نتائج وتصنيفات الفريق الأول، وأن هذا يتطلب أن يأخذ لاعبو تلك المراحل السنية فرصهم مع الفريق الأول المشارك في دوري المحترفين. وقال: هذا المنتخب متقارب جداً في السن مع منتخبنا الأولمبي، ويمكن أن يقدم الكثير لكرة القدم الإماراتية في المستقبل، عندما تنضم العناصر البارزة فيه إلى العناصر البارزة في المنتخب الأولمبي، خاصة أن الفروق الفردية بين اللاعبين في تلك المرحلة السنية قليلة جداً، بل تكاد تكون معدومة بينهم وبين لاعبي المنتخب الأولمبي، وأنا شخصياً متفائل بمنتخب 22 سنة، لأنه تأهل من خلال مجموعة قوية وأخذ بالمبادرة. وحقق نتائج إيجابية خارج أرضه، ولكني دائماً أقيس نتائج منتخبات المراحل السنية بنتائج المنتخب الأول، وأعتبر نتائج المنتخب الأول عنصراً تكميلياً مهماً لتلك المراحل، وبناء عليه أطالب اتحاد الكرة بالاستمرار في الاهتمام بتلك المراحل حتى بعد الوصول إلى المنتخب الأول. وأضاف: يمكن أن يخرج لنا لاعب أو اثنان من منتخب 22 سنة يصنعان الفارق لمستقبل الكرة الإماراتية، خاصة أن ظروف إعداد تلك المنتخبات، وهذا الجيل من اللاعبين سوف تكون أفضل من ظروف المنتخبات التي سبقته. خالد إسماعيل: المنتخب على خطى «الأولمبي» أبوظبي (الاتحاد) - قال الدولي المونديالي السابق خالد إسماعيل إن منتخب 22 سنة يسير على نفس خطى منتخبنا الأولمبي، وأن هذه النتائج الطيبة لمنتخبات المراحل السنية تعبير حقيقي عن اهتمام مجلس إدارة الاتحاد السابق بقيادة محمد خلفان الرميثي، والمجلس الحالي برئاسة يوسف يعقوب السركال، وأن القادم أفضل بالنسبة للكرة الإماراتية. وأضاف: أشعر بالسعادة عندما أجد جيلاً حلف جيل في الكرة الإماراتية يحقق النتائج الطيبة، وأقول بكل ثقة إنه من الصعب أن تجد جيلاً مثل هذا الفريق، بعد جيل المنتخب الأولمبي في أي دولة مجاورة، وبناء عليه لابد أن نحافظ على هذا المنتخب كمجموعة مع بعضها البعض، وأن نوفر لها برامج الإعداد المناسبة التي تساعده في دخول النهائيات على أفضل مستوى، وأتوقع له أن يترك بصمة في النهائيات مثلما كانت له بصمة قوية في الدورة التأهيلية التي أقيمت خارج الديار، وكان على قدر المسؤولية فيها، وما يشرفني ويسعدني أكثر أن هذا الإنجاز تحقق بأيد وطنية خالصة، حيث يقود هذا الفريق بدر صالح الذي أتوقع له أن يكرر مع هذا المنتخب تجربة مهدي على مع المنتخب الأولمبي. وقال: من الضروري أن يبدأ هذا المنتخب من الآن في وضع برنامجه الاستعدادي القوي للنهائيات، وأن يوفر له مجلس إدارة الاتحاد كل العوامل المساعدة للوفاء به كاملاً، وأن ينفتح هذا الجيل على اللعب مع المدارس العالمية المختلفة، وأنا على ثقة كبيرة بأن مجلس إدارة الاتحاد الحالي سوف يستثمر هذا المنتخب مع المنتخب الأولمبي في تحقيق العديد من الإنجازات لكرة الإمارات، مع التأكيد على أهمية أن يستمر هذا الجيل متماسكاً مع بعضه، وأن يشكل الرافد الحقيقي لجيل المنتخب الأولمبي الحالي الذي سيكون في المستقبل القريب هو منتخبنا الأول. 12 منتخباً تحجز مقاعدها في نهائيات النسخة الأولى دبي (الاتحاد) - حجز 12 منتخباً مقاعد في نهائيات النسخة الأولى لكأس آسيا تحت 22 لكرة القدم، حيث انضم منتخبا العراق والامارات (المجموعة الأولى) لمنتخبات السعودية وسوريا (المجموعة الثانية) وإيران والكويت (المجموعة الثالثة)، وأوزبكستان والأردن (المجموعة الرابعة) وكوريا الشمالية والصين (المجموعة السادسة) وكوريا الجنوبية وميانمار (المجموعة السابعة). في حين يكتمل عقد المنتخبات المتأهلة بإقامة مباريات المجموعة الخامسة في إندونيسيا والتي تضم منتخبات أستراليا واليابان وإندونيسيا وسنغافورة وماكاو وتيمور الشرقية، حيث يتأهل أول فريقين من المجموعة إلى النهائيات، على أن ينضم اليهم لاحقاً أفضل فريق يحتل المركز الثالث في المجموعات السبع، حيث تحصل أيضاً الدولة المضيفة على بطاقة التأهل المباشر. وتعد هذه البطولة الثانية على مستوى المنتخبات الوطنية في الاتحاد الآسيوي، وهي تحمل أهمية كبيرة لتطوير المسابقات بالنسبة للاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية الأعضاء. وجاءت فكرة إقامة بطولة كأس آسيا تحت 22 عاماً للمرة الأولى من خلال مقترح اللجنة المنظمة لبطولات الفئات العمرية خلال اجتماعها الذي عقد يوم 23 نوفمبر 2007، حيث هدفت إلى تعزيز برامج تطوير قطاع الشباب بالتوازي مع مشكلة قلة الأيام المخصصة لإقامة المباريات الدولية. وقررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي خلال اجتماعها يوم 28 يوليو 2008، تنظيم النسخة الأولى من البطولة عام 2013، وبحيث تقام التصفيات عام 2012. وتعتبر المشاركة في البطولة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بحيث تقام تصفيات تسفر عن تأهل 16 منتخباً وطنياً للنهائيات التي تقام في دولة بنظام التجمع. وأقيمت قرعة النسخة الأولى من البطولة يوم 14 فبراير الماضي في مقر الاتحاد الآسيوي، وجرت القرعة بحسب التوزيع الجغرافي كما هو الحال في بقية مسابقات الفئات العمرية، وذلك في منطقة الغرب (غرب آسيا ووسط آسيا وجنوب آسيا) ومنطقة الشرق (شرق آسيا وآسيان)، وجرى اعتماد نتائج بطولة آسيا تحت 19 عاماً، من أجل التصنيف الخاص بهذه القرعة. وجرى تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات والبالغ عددها 41 منتخباً على سبع مجموعات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى النهائيات إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث والدولة المنظمة. وتحصل الدولة المنظمة للنهائيات بشكل مباشر على مقعد في النهائيات. ويشار إلى أن النسخة الثانية من البطولة عام 2015 ستكون بديلاً للتصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية، وذلك لتأكيد مكانة هذه البطولة كثاني البطولات القارية على مستوى المنتخبات الوطنية. السركال: الصعود ثمرة جهد جماعي وانضباط وروح عالية دبي (الاتحاد) - قدم يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم التهنئة إلى قيادات الدولة وإلى جمهور كرة القدم في الإمارات، بمناسبة تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 سنة إلى نهائيات بطولة الأمم الآسيوية التي تقام العام المقبل، وذلك بعد تجاوز التصفيات بكل كفاءة واقتدار في التصفيات التي استضافتها عُمان. وأكد رئيس الاتحاد أن هذا التأهل جاء نتيجة عمل كبير قام به الجهاز الفني والإداري والطبي، وكذلك تحقق نتيجة لتفاني اللاعبين الذين أثبتوا كفاءتهم في هذه المنافسة، مشيداً بالروح المعنوية العالية للاعبين والانضباط داخل وخارج الملعب، وقال إن هذا التأهل جاء نتيجة عمل جماعي وحرص من الجميع على تحقيق الهدف من المشاركة في التصفيات. وأشاد السركال بأداء منتخبنا، الذي لم يخسر أي مباراة في هذه المشاركة، وقال: وهذا شيء إيجابي ناتج عن حرص اللاعبين على تحقيق طموحات جماهيرهم، وتشريف كرة الإمارات، وأكد أن اتحاد الكرة يعمل على تهيئة جميع المنتخبات بالصورة المطلوبة، ويوفر لها كل سبل النجاح، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. وثمن رئيس الاتحاد جهود الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني بدر صالح الذي عمل مع أفراد جهازه على تجهيز المنتخب، وإعداده الإعداد المناسب للمشاركة في التصفيات، وكذلك ثمن جهود الجهاز الإداري والطبي على عملهم الرائع في فترات الإعداد وخلال المنافسات، ودعا إلى مزيد من العمل من أجل تحضير المنتخب الشاب للمشاركة في النهائيات التي تقام عام 2013. السعودية تتصدر المجموعة الثانية الرياض (الاتحاد) – تربع منتخب السعودية على الصدارة بعد تعادله مع سوريا 2-2 أمس الأول على ستاد الملك فهد في الرياض، ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في تصفيات بطولة آسيا تحت 22 عاماً، وسجل ياسر الفهمي (12) والبديل فهد مسعد (81) هدفي السعودية، في حين أحرز سامر سالم (48) وعمر خربين (60) هدفي سوريا. وأكمل منتخب السعودية المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد عبدالله عطيف (55) وياسر الشهراني (88) نتيجة حصول كل منهما على الإنذار الثاني. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، فازت فلسطين على باكستان 1- صفر، وسجل الهدف سامح مراعبة (30)، كما فازت قرغيزستان على سريلانكا 5- صفر، وسجل الأهداف فلاديمير كازاكباييف (8) كايموزهان شريبوف (25 و61) ويفجيني دوروجينسكي (45) وإسلام شمساييف (54). وتصدر منتخب السعودية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من خمس مباريات، بفارق الأهداف أمام سوريا، مقابل 7 نقاط لقرغيزستان و5 لفلسطين و2 لسريلانكا ونقطة لباكستان. وكان منتخب السعودية فاز في الجولة الأولى على باكستان 1-صفر ثم تغلب على قرغيزستان 1-صفر وعلى فلسطين 4-صفر وعلى سريلانكا 7-صفر، في حين فاز منتخب سوريا على قرغيزستان 1-صفر وعلى فلسطين 2-1 وعلى سريلانكا 4-صفر وعلى باكستان 4-صفر. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى النهائيات إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث في المجموعات السبع. البحرين وإيران يتعادلان في ختام «الثالثة» ملكا (الاتحاد)– اختتم منتخب البحرين مشوار المنافسة بتحقيق التعادل مع إيران 1-1 أمس الأول ستاد هانج جيبات في ملكا الماليزية، ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في تصفيات بطولة آسيا تحت 22 عاماً، وتقدم منتخب البحرين بهدف عبدالله يوسف هلال (45) قبل أن تدرك إيران التعادل عن طريق مرتضى بورعليجنجي (48)، وأكمل المنتخب البحريني المباراة بعشرة لاعبين، بعد تعرض سلطان الدوسري للطرد في الدقيقة 87 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني. وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة فازت الكويت على المالديف 8- صفر، وسجل الأهداف محمد الفهد (6 و19) وحمد الحربي (13 من ضربة جزاء) وفرج الزعيبي (45) وفهد الهاجري (61 و82) ويوسف الرشيدي (90)، وأكمل المنتخب المالديفي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد القائد ريلي ريوان في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بسبب حصوله على الإنذار الثاني. كما فازت طاجيكستان على قطر 4-2، سجل للفائز عظيمزوني (57 و85) وشوديبيك غفوروف (70 من ضربة جزاء و90)، وللخاسر ياسر مدني (41) وعبدالله عفيفة (72). وحافظت إيران على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 12 نقطة للكويت . كوريا الشمالية تتربع على قمة المجموعة السادسة فينتيان (الاتحاد) ـ تربعت كوريا الشمالية على الصدارة بعد تعادلها مع الصين 1-1 أمس الأول على ستاد لاوس الوطني في فينتيان عاصمة لاوس، ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة في تصفيات بطولة آسيا تحت 22 عاماً، وتقدمت الصين بهدف لي لي في الدقيقة 42 قبل أن تدرك كوريا الشمالية التعادل عن طريق ري هيونج-جين (75). وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها فازت تايلاند على هونج كونج 4- صفر، وسجل الأهداف تشيتبات ثانكلانج (11) وبوكلاو نان (14) وناروبادين ويراواتنودوم (24) ولاوسانجثاي انوساك (56). كما تعادلت لاوس مع كمبوديا 3-3، سجل للاوس فانجتشينجكام (25) وسايسانا سوفا (41 و57) ولكمبوديا تشين تشوين (19) وتيتا دينا (40) وفورونج سوكسانا (63)، وأكمل منتخب كمبوديا المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض البديل بوف فياريث للطرد في الدقيقة 89 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني. وتصدرت كوريا الشمالية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من خمس مباريات، مقابل 11 نقطة للصين و7 لكل من لاوس و4 لكمبوديا، في حين بقي رصيد هونج كونج خالياً من النقاط، حيث كانت كوريا الشمالية والصين ضمنتا التأهل إلى النهائيات في الجولة الماضية. ميانمار ترافق كوريا الجنوبية من «السابعة» يانجون (الاتحاد) ـ حصد منتخب كوريا الجنوبية بطاقة التأهل إلى النهائيات بعد فوزه على فيتنام 2- صفر أمس الأول على ستاد أونج سان في يانجون، ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في تصفيات بطولة آسيا تحت 22 عاماً، وسجل بارك يونج -جي (29) وجيونج جونج-هي (45) هدفي الفوز لمصلحة كوريا الجنوبية. كما تأهلت ميانمار بمرافقة كوريا الجنوبية بعد فوزها على ماليزيا 2-1، سجل للفائز كوانج سي (34 و53)، وللخاسر روزيمي عرفان بن فازايل (90 من ضربة جزاء). وفي مباراة ثالثة، تغلبت تايوان على الفلبين 2-1، سجل للفائز لين تشانج-لون (11 و31 من ضربة جزاء) وللخاسر مارفين إنجيلز (35). وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقاط من خمس مباريات، بفارق الأهداف أمام ميانمار، مقابل 9 نقاط لماليزيا و6 لتايوان و3 لفيتنام ولا شيء للفلبين. وكانت كوريا الجنوبية فازت على ماليزيا 3-2 وعلى تايوان 8-1 وتعادلت مع ميانمر صفر- صفر.