لا تزال أصداء فرحة فوز منتخب الكويت بكأس غرب آسيا مستمرة، إذ إنها البطولة الأولى لـ”الأزرق” بعد غياب طويل عن منصات التتويج، وكانت آخرها ذهبية دورة ألعاب غرب آسيا 2002 بالكويت. وكشف الشيخ طلال الفهد عن وصول تبرعات مكافآت لاعبي الكويت الفائزين بالبطولة، والتي تقدر قيمتها حتى الآن 320 ألف دولار، منها 200 ألف من آل الخرافي، و120 ألفاً من أبناء فهد الأحمد، والمتوقع أن تزيد قيمة المكافآت خصوصاً أن هناك مقابلة مع صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. وقال الفهد إن اللاعبين لا يطلبون مكافأة، لكن هذا أقل شيء نقدمه لهم في ظل هذا الإنجاز، وإن شاء الله تكون بداية انطلاقة جديدة. من ناحية أخرى، كشف مساعد المدرب عبدالعزيز حمادة أن المنتخب الفائز بلقب غرب آسيا سيشارك بجهاز فني مختلف في بطولة الألعاب الآسيوية في جوانزهو لأن الجهاز الفني الحالي سيكون مشغولاً مع المنتخب الأول في “خليجي 20” باليمن. وقال إن الكرة الكويتية كسبت منتخباً واعداً وسيكون خير داعم للمنتخب الأول؛ لأن أغلب عناصره يستحقون اللعب في الأزرق الكبير، وقال إنه من الصعب اختيار عدد كبير من لاعبي “أزرق” الآسياد ضمن المنتخب المشارك في “خليجي20”، ولكل من المنتخبين سيكون له برنامجه الخاص. وقال المدير الفني الصربي جوران توفاريتش إنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة لمناقشة الاستراتيجيات المطروحة لخطط الإعداد، مضيفاً أنه سيقدم اليوم أسماء لاعبي المنتخب الأول المشاركين في المباراة الودية لـ”الأزرق” أمام البحرين 8 الجاري، ثم فيتنام 12 منه على أن يبدأ “الأزرق” تدريباته لهاتين المباراتين فور إعلان الأسماء، موضحاً أنه من الصعوبة أن يستدعي لمباراة البحرين لاعبي “أزرق” الآسياد بسبب إرهاقهم، ولكنه سيقرر لاحقاً إذا ما كان سيستعين بلاعب أو اثنين لمباراة فيتنام. وتشير الدلائل إلى أن اللاعبين محمد راشد ويوسف ناصر، وفهد العنزي مرشحون للانضمام إلى “الأزرق” الأول، نظراً لعدم وجود بدائل بكفاءتهم نفسها، خصوصاً أنهم في الأصل من الأساسيين وكانوا مشاركين ضمن المنتخب الذي لعب مباراته الودية الأخيرة أمام الإمارات في أبوظبي الشهر الماضي.