حضرموت (الاتحاد)

أعلن عدد من شيوخ القبائل في محافظة حضرموت رفضهم لمخططات إثارة الفوضى من قبل عناصر مأجورة مدعومة من جهات خارجية، هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، والإساءة إلى الأشقاء في التحالف العربي في مقدمتهم السعودية والإمارات.
وأكد بيان صادر عن عدد من شيوخ القبائل، وقوفهم إلى جانب محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، فيما اتخذه من قرارات لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بالمحافظة جراء تدهور العملة الوطنية وارتفاع الأسعار. وأوضح البيان أن حالة المواطنين باتت في حالة صعبة نتيجة تدهور الأوضاع، وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، معلنين رفضهم لأشكال الفوضى كافة، وقطع الطرقات وتعطيل حركة المارة والاعتداء على جنود قوات النخبة الحضرمية من قبل عناصر مأجورة مدعومة من جهات خارجية، هدفها النيل من حضرموت وما تحقق لها من مكاسب عظيمة بإسناد ودعم الأشقاء في التحالف العربي.
وأعلنت القبائل في البيان، رفضهم للإساءة التي تعرضت لها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قبل عناصر مدسوسة، حاولت النيل من الجهود التي يبذلها الأشقاء في دعم حضرموت بمختلف الجوانب والنواحي.
وأكد البيان، أن أبناء وقبائل حضرموت يقدرون الجهود الكبيرة للأشقاء في السعودية والإمارات على مواقفهم تجاه اليمن بهدف عودة الشرعية والقضاء على المليشيات الحوثية، والتواجد الإيراني بالمنطقة.