ترجمة عزة يوسف

توصل علماء ألمان وهولنديون، إلى طريقة جديدة لاكتشاف الشكل العدواني من مرض سرطان الثدي، وتمكنوا من إمكانية التنبؤ بعدوانية الورم، ومعرفة استراتيجيات الخلايا السرطانية للبقاء، بما قد يؤدي إلى تطوير تدابير مضادة جديدة.
وذكر موقع «news-medical»، أن الباحثين وجدوا أنه عندما يبدأ الورم في النمو في الجسم، فإنه عادة يلاحظه الجهاز المناعي، حيث تنتقل البلاعم وهي من قوات الدفاع الخاصة بالجسم إلى الخلايا السرطانية، وتتدفق حولها لهضمها والقضاء عليها، لكن في بعض الأحيان تتمكن خلايا الورم من الهروب.
ويوضح الدكتور توماس أولاس، من معهد لايمز بجامعة بون الألمانية، أن الخلايا السرطانية تعيد برمجة الخلايا المناعية، بما يغير «التوقيع» الوراثي للخلايا الكاسحة أو البلعمية، وهو ما يكشف ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً.
وقال أولاس إنهم فحصوا الفئران بحثاً عن توقيع الخلايا البلعمية في الأورام، حيث عزلوا البلاعم من الفئران المصابة بسرطان الثدي، وقارنوها مع الموجودة في أنسجة ثدي غير مصابة، ليتمكنوا من تحديد الاختلافات الوراثية بين الخلايا البلعمية الكاسحة.