ترجمة: عزة يوسف

كشفت دراسة أن الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية في إطار اليوم الدراسي يظهرون أداء أفضل في الاختبارات مقارنة بزملائهم الذين يلتزمون بحصص التعلم المعتادة، ووفقاً لموقع «Hindustan Times»، ينصح باعتماد نهج زيادة الحركة لإشراك الطلاب في الأنشطة البدنية من قبل المدارس التي تسعى إلى زيادة مستويات النشاط lk دون تقليل وقت التدريس الأكاديمي.
وأوضحت الدكتورة إيما نوريس، من مركز تغيير السلوك وعلم النفس واللغة في جامعة كاليفورنيا الأميركية، أن دمج النشاط البدني كان له تأثير كبير ومهم على النتائج التعليمية خلال الحصص الدراسية، حيث أدت الحصص المستقرة إلى جعل الأطفال أقل حماسة ونشاطاً من دون طاقة.
وأضافت أن النشاط البدني كان مفيداً للغاية لصحة الأطفال وأكبر مساهم في وقت وجودة النوم في حياتهم، وعادت الدروس النشطة بالفائدة على التحصيل الدراسي، لأنها أدت إلى تجربة تعليمية لا تُنسى، وساعدت الأطفال على التعلم بشكل أكثر فعالية.
وخلص الباحثون إلى أن الأطفال كانوا أكثر نشاطاً وأكثر تركيزاً وحققوا تقدماً أكبر بكثير من أقرانهم في التجارب.