محمد سيد أحمد (أبوظبي)
أكد إبراهيم المهيري، المحلل التحكيمي، أن أكثر الفرق تضرراً في النتائج من القرارات التحكيمية الخاطئة هي العين وبني ياس واتحاد كلباء والظفرة، التي تأثرت بها في مباراتين، ثم الجزيرة وشباب الأهلي اللذين تضررا في مباراة واحدة، وبلغت نسبة المباريات التي تأثرت نتائجها 25% (10 مباريات من أصل 42 مباراة)، وهي نسبة عالية جداً مع وجود تقنية الفيديو، والتي يفترض أن تقلل أخطاء قضاة الملاعب.
ويقول المهيري: «تفصيلاً لهذه المباريات، نجد في مباراة الجزيرة والظفرة بالجولة الأولى، عندما تدخلت تقنية الفيديو لطرد ميلوس مدافع الجزيرة، لوجود فرصة محققة للتسجيل، إصرار الحكم على القرار الخاطئ بعدم طرد اللاعب، وتغيرت النتيجة بفوز الجزيرة بعد ذلك، وفي مباراة شباب الأهلي والجزيرة تغاضى الحكم عن طرد عبد الله النقبي مرتين خلال المباراة منتصف الشوط الأول، مما أعطى أفضلية لشباب الأهلي، وانتهت المباراة بالتعادل».
ويواصل المهيري: «في مباراة الشارقة والعين، ألغى الحكم المساعد وتقنية الفيديو هدفاً صحيحاً لصالح فريق العين، وفي حال احتساب الهدف الملغي كانت النتيجة ستصبح (3 - 1) للعين، لكن المباراة انتهت 3 - 2 لصالح الشارقة».
وقال: «شهدت مباراة الفجيرة واتحاد كلباء في الدقيقة 51 تدخل تقنية الفيديو لطرد لاعب اتحاد كلباء، لكن الحكم أصر على قراره الخاطئ بعدم طرد اللاعب، وبعدها فاز اتحاد كلباء بهدف دون مقابل، وفي مباراة شباب الأهلي وبني ياس في الدقيقة 34 كان يجب طرد لاعب الأهلي محمد مرزوق، وتقنية الفيديو لم تتدخل لتصحيح القرار، وليمنح هذا الوضع شباب الأهلي الأفضلية ويفوز بالمباراة».
وأضاف: «في مباراة النصر وشباب الأهلي تغاضى الحكم عن اتخاذ قرار واضح بإنذار وطرد طارق أحمد لاعب النصر، لاستخدامه أعلى درجات التهور، ليعطي أفضلية للنصر، لأن النتيجة كانت التعادل السلبي عند حدوث الخطأ».
وتابع: «في مباراة الظفرة والوصل شهدت الدقيقة 15، هدفاً أول للوصل من حالة تسلل واضح، وكان يجب تدخل تقنية الفيديو، ومنح الهدف أفضلية واضحة للوصل خلال المباراة، وفي مباراة اتحاد كلباء وبني ياس يوجد قراران الأول احتساب ركلة جزاء غير صحيحة للاتحاد، رغم تدخل تقنية الفيديو لإلغاء القرار، وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح بني ياس، رغم تدخل تقنية الفيديو أيضاً، حيث أصر الحكم على قراره الخاطئ في الحالتين».
وقال المهيري: «في الدقيقة 50 من مباراة العين والجزيرة، كان يجب على الحكم احتساب ركلة جزاء لمصلحة العين، بعد عرقلة خليفة الحمادي لمهاجم العين لابا، حيث لا يوجد مبدأ إتاحة فرصة في ركلة الجزاء، وعدم وقوع لابا لا يعني عدم وجود مخالفة، مع العلم أن التلامس واضح، والحالة أقوى من حالة علي مبخوت التي تم فيها الطرد».