(دبي) - في خطوة تعد الاولى من نوعها تستعد الشاعرة الإماراتية “غياهيب” لإطلاق ثلاث أغنيات دفعة واحدة، بأصوات ثلاثة من أهم نجوم الأغنية الخليجية والعربية، تستهلها بصوت الفنان الإماراتي المميز ميحد حمد، الذي سيغني قصيدتها الجديدة “ممنوع”، وهي من ألحان وتوزيع الملحن والموزع الموسيقي الإماراتي إبراهيم السويدي. يقول مطلع القصيدة: لو كان عندي شور باحط ممنوع محظــور ماتطلع حـدود الإمــارات أحس من فرقـاك فى خافقي روع ياسيدي من عقبكم كيف با أبات وبتلك القصيدة يعود الفنان الاماراتي ميحد حمد الى الساحة الفنية التي غاب عنها مؤخراً، من خلال كلمات “ممنوع” للشاعرة “غياهيب” والتي تأخذ طابعاً شعبياً إماراتي. كما ستطلق الشاعرة “غياهيب” أغنية أخرى مع الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، ذلك من خلال قصيدتها “ماحد يسواج” وهي من ألحان البحريني بدر الذوادي، وقام بتوزيع الأغنية موسيقياً إبراهيم السويدي، ويقول مطلع الأغنية تدرين كم تسوى معي طلبة أشفاج ياشــيختن قلبي وأنا تامرينه يامعطره بالحب والزين دنياج يانور قلبن بالغـلا تســكنينه حبيت أنسـق باقت الشـعر لرضـاج وأنتي بمنطوق الحلا تدمجينه وستطلق هذه الأغنية منفردة جديدة، علماً ان الفنان عبد المجيد عبدالله يستعد حالياً لأغنيات ألبومه الجديد، والجديد في هذه الأغنية أنها ستظهره بلون غنائي لم يعتد عليه المستمعون ومختلف عما قدمه سابقاً من ناحية اللحن والكلمات. وسيأتي التعاون الثالث كهدية صيفية ستطلقه الشاعرة “غياهيب” الى جميع جمهور الخليج والوطن العربي وذلك من خلال قصيدة خاصة سيقوم الفنان السعودي راشد الماجد بغنائها تحت عنوان “أحباب قلبي” من ألحان “العنيد” وتوزيع موسيقي لإبراهيم السويدي، وتقول في مطلعها: أحـباب قلبي ليتهم يوم يوا مـاروحـــوا بالقـلب مني نهــبيـه عني تنايوا بالركايب.. غدوا وأبقيت وحدي كالخلوي السلبيا يعتبر التعاون بين الشاعرة “غياهيب” والفنانين السعوديين عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد، هو الأول الذي يجمعهما من خلال كلماتها وإنتاجها، في حين قدم الإماراتي ميحد حمد سابقاً مجموعة من الأغنيات العاطفية والاجتماعية والدينية من أشعارها. ودأبت الشاعرة غياهيب على تقديم واطلاق المفاجآت بين الحين والآخر، حيث تأتي الأغنيات الثلاث الجديدة “ممنوع”، “ماحد يسواج”، و “أحباب قلبي”، من ضمن مفاجآتها المتعددة. ومن المتوقع أن تطرح خلال شهر رمضان مجموعة من الأعمال التي تناسب الشهر الفضيل، الى جانب تحضيرها لمفاجآت أخرى خلال أيام عيد الفطر السعيد هذا العام 2011، الى جانب تحضيرها لعمل اجتماعي وإنساني جديد تعبر من خلالها عن مسؤوليتها كشاعرة في خدمة المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي بشكل عام، وهو العمل الذي توليه اهتماماً خاصاً في قصائدها المكتوبة التي ينهل منها الإبداع والتميز والنجاح.