روما (أ ف ب)

يخوض يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام السبعة الأخيرة، رحلة سهلة إلى ضواحي العاصمة لملاقاة فروزينوني المتواضع، بعد غد في ختام المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
يوفنتوس الذي حقق بداية رائعة في «سيري أ»، حيث حقق أربعة انتصارات كاملة وضعته في الصدارة، كان أصعبها الأول على مضيفه كييفو 3-2 في الوقت القاتل، يواجه فروزينوني المتواضع في ضواحي العاصمة روما بعد خسارته ثلاث مرات، آخرها أمام سمبدوريا على أرضه صفر-5.
وإلى تداعيات طرد رونالدو، سيفتقد يوفنتوس جناحه البرازيلي دوجلاس كوستا الموقوف أربع مباريات على خلفية قيامه بالبصق من مسافة قريبة في وجه لاعب ساسوولو فيديريكو دي فرانشسيكو. ووقعت الحادثة في أواخر المباراة ونال بموجبها كوستا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 90+3، علماً بأنه اعتذر عن تصرفه بعد المباراة.
ونشر اللاعب البالغ 28 عاماً بعد المباراة عبر حسابه على انستجرام، اعتذاراً إلى «مشجعي يوفنتوس على ردة الفعل غير الملائمة أتقدم أيضاً بالاعتذار لزملائي الذين وقفوا بجانبي دائماً في الأوقات الجيدة والسيئة».
ويحل نابولي وصيف الموسم الماضي، وثالث الترتيب على تورينو المتموضع في وسط الترتيب في المركز العاشر.
لكن الفريق الجنوبي الذي خسر مدربه «الهجومي» ماوريتسيو ساري الراحل إلى تشليسي الإنجليزي وعوضه بالخبير كارلو أنشيلوتي، حقق بداية بطئية في دوري الأبطال بعودته بنقطة التعادل السلبي من أرض النجم الأحمر الصربي.
وقال أنشيلوتي: «ارتكبنا أخطاء قليلة، سيطرنا على المباراة لكن لم ننجح بترجمة فرصنا. من الصعب أن تلعب ضد دفاع مثل النجم الأحمر. واجه مهاجمونا الحارس في مناسبات عدة، لكننا افتقدنا للحظ».
وباستثناء خسارته القاسية على أرض سمبدوريا بثلاثية، حقق نابولي بداية مقبولة إذ فاز في مبارياته الثلاث الأخرى ليبقى على مسافة 3 نقاط من يوفنتوس البطل.
وفي مواجهة قوية، يحل انتر الجريح في الدوري والمنتشي من فوزه على توتنهام الإنجليزي في دوري الأبطال على سمبدوريا رابع الترتيب.
ولم يحقق فريق المدرب لوتشانو سباليتي سوى فوز وحيد في مبارياته الأربع حتى الآن لكنه أظهر شجاعة كبيرة مع توتنهام الذي تقدم في عقر داره «جوزيبي مياتسا» حتى الدقيقة 86، قبل أن يطلق هدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي كرة طائرة رائعة ويسجل لاعب وسطه الأوروجوياني ماتياس فيسينو هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، في بداية جيدة ضمن المسابقة القارية التي يعود اليها للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012.
وقال سباليتي بعد الفوز الحماسي للفريق اللومباردي: «قلب النتيجة بهذا الشكل يعطينا الكثير من الإثارة، ويجعلنا نثق بقدراتنا للمستقبل. نحن على الطريق الصحيح، وقد خاض لاعبونا المباراة كفريق. علينا تحسين الأمور، بما في ذلك العلاقة بين إيكاردي وناينغولان».
أما روما، الفريق الإيطالي الوحيد الذي لم يحقق الفوز في دوري الأبطال هذا الأسبوع، فيحل على بولونيا الجريح والقابع في المركز الثامن عشر.
أما لاعب الوسط المخضرم دانييلي دي روسي فأضاف «نحن أفضل من الذي أظهرناه. ماذا يمكنني أن أقول؟ . يجب أن نعمل، أن نفكر في بولونيا . سنلعب في بولونيا الذي يواجه صعوبات. نحن أيضا. ستكون مباراة صعبة».