القاهرة (الاتحاد)

توصلت دراسة حديثة إلى أن خطابات التوصية التي تأمل الباحثات عن فرصة عمل، بأن تفتح لهن أبواب مقابلات العمل قد يكون ضررها في الواقع أكثر من نفعها بالنسبة للمتقدمات من الإناث، حسبما قال موقع study finds.
ووفقاً لبحث أجرته جامعة رايس وجامعة هيوستن الأميركيتين، فإن خطابات التوصية المكتوبة للنساء غالباً ما تحتوي على كلمات أو عبارات تثير الشكوك حول المؤهلات الوظيفية أكثر من الرسائل المكتوبة للرجال.
ويقول ميكي هيبل، مشارك في الدراسة وأستاذ علم النفس بجامعة رايس، إنه عادة ما تكون رسائل التوصية للسيدات مليئة ببحر من المميزات الإيجابية بشكل يثير الشك والجدل، مضيفاً أنه من المهم للغاية التفكير في الطرق التي تعكس بها اللغة تحيزات معينة دقيقة.
ونظر المؤلفون إلى آليات التحيز ضد المرأة في دراستين تدوران حول اللغة المستخدمة، ونظروا في العبارات التي قد تثير حفيظة أصحاب فرص عمل، حيث وجدوا في بعضها النقد المباشر لمقدمة طلب العمل، أو تعتبر مثار شك مثل أن المرشحة «لديها شخصية صعبة إلى حد ما»، أو «قد تكون قائدة جيدة في المستقبل».