أظهرت وثائق محكمة أن حكما سيصدر في 18 ديسمبر على مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي أقر بالذنب في الكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي.
وأقر فلين في ديسمبر 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن اتصالاته مع روسيا في مقابل التعاون مع التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وكانت وثيقة مشتركة قدمها محامو فلين وممثلو الادعاء لمحكمة جزئية أميركية يوم الاثنين في واشنطن أفادت بأن الحكم قد يصدر على فلين بحلول 28 نوفمبر.
وأرجأ ممثلو الادعاء مراراً موعد الحكم على فلين منذ إقراره بالذنب رغم أن روبرت كيلنر محامي فلين قال في جلسة عقدت في يوليو إن موكله يتوق لتحديد موعد النطق بالحكم لطي صفحة تلك المحنة.
وتحديد موعد للنطق بالحكم يشير إلى أن التعاون الحالي بين فلين ومكتب المحقق مولر يقترب من نهايته.
وفلين هو أول عضو بإدارة ترامب يقر بالذنب في جريمة كشف عنها تحقيق مولر بشأن محاولات روسيا التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 واحتمال تواطؤ مساعدين لترامب في ذلك.
وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب أقر فلين أمام محكمة في واشنطن بأنه كذب عندما سأله محققو مكتب التحقيقات الاتحادي عن محادثاته مع سفير روسيا آنذاك سيرجي كيسلياك قبل أسابيع من تولي ترامب السلطة.
وينفي ترامب معرفته بأي شيء عن اتصالات مع الروس ووصفت حملته تحقيقات مولر بأنها حملة شعواء.
وتنفي روسيا أيضا اتهامات أميركية بتدخلها في الحملة الانتخابية.