«الاونروا» تطلق اسم أحمد بن زايد على مدرسة جنين
تقيم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ألاونروا” اليوم حفلاً بمناسبة إطلاق اسم المغفور له الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان على مدرسة جنين للبنين بفلسطين عرفاناً وتقديراً لجهوده رحمه الله في دعم الفلسطينيين، وذلك على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وثمّن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وقرارها إطلاق اسم أخيه المغفور له الشيخ أحمد بن زايد على مدرسة جنين بفلسطين الذي جاء تقديراً لمواقف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشرفة تجاه الأشقاء في فلسطين ومجمل القضايا العربية والإسلامية، ومساهماتهما المتواصلة وسعيهما الدائم والمتواصل لترسيخ وتعزيز آفاق التعاون المشترك القائم بين دولة الإمارات ودولة فلسطين.
وأشار سموه إلى أن مشروع مدرسة جنين بفلسطين يأتي استكمالاً لحلقة المساهمات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والصحية والإسكانية والتعليمية، وذلك في إطار حرصها على دعم العملية التربوية وتذليل الصعاب أمام تعليم أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولفت سموه إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية نفذت مشاريع إنسانية وخيرية مختلفة في فلسطين بلغت قيمتها الإجمالية 22 مليوناً و640 ألف دولار، موضحاً أن مشاريع المؤسسة في فلسطين تمثلت في مشروع تأهيل المدارس في فلسطين والمساهمة في إعادة تعمير المباني المدرسية في غزة بالتعاون مع “الأونروا”، بالإضافة إلى مشروع كلية التمريض والبصريات التابعة لجامعة النجاح بنابلس ومستشفى المقاصد الخيرية والعيادة الطبية التابعة لها بالقدس بفلسطين وتلقيح أبناء فلسطين بالتعاون مع ديوان ولي عهد أبوظبي، إلى جانب مشروع إفطار صائم في قطاع غزة وإعادة ترميم عيادات ومدارس.
وقال سموه إن المشاريع التي نفذتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية لم تكن نهاية المطاف في برنامج المؤسسة الإنساني في فلسطين، بل حلقة من سلسلة مشاريع تمولها وتنفذها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وتخطط لغيرها مستقبلاً.
يشهد الحفل فيليبو غراندي المفوض العام للوكالة والسفير عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من المسؤولين في المنظمات الدولية المعنية.
من جانبه، قال سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إن قرار إطلاق اسم المغفور له الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان على اسم مدرسة جنين للبنين يعتبر وساماً نفخر به ونعتز به لما كان له رحمه الله من جهود وأعمال على الساحة الفلسطينية وغيرها. وأضاف الظاهري أن نجاح مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ما كان ليتحقق لولا الدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث تمكنت المؤسسة بهذه المساندة من ارتياد مجالات أرحب في مختلف ساحات العطاء الإنساني.
وأوضح الظاهري أن المشاريع التي يتم تنفيذها بفلسطين تكون وفقاً لدراسات موسعة وتنسيق وتعاون مع منظمات دولية، مشيراً في هذا الصدد إلى التنسيق والتعاون المثمرين اللذين تما بين مؤسسة زايد للأعمال الخيرية ووكالة “الأونروا” في تنفيذ المشروعات بفلسطين بهدف تعزيز الشراكة بين المنظمات الإنسانية من أجل مستقبل أفضل وفاعل للعمل الإنساني.
ولفت الظاهري إلى أن هذه الدراسات تركزت حول الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها هذا الشعب، منوهاً بأن هذه الاستراتيجية أثبتت نجاحاً كبيراً، حيث آتت المشاريع الإنشائية ثمارها وغطت قطاعات عديدة منها بناء المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز المعاقين والمدارس والمساجد وغيرها من المؤسسات ذات النفع العام التي تطال الفئات الأشد حاجة من الفلسطينيين.
المصدر: أبوظبي