الشارقة (الاتحاد)
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب في ثاني أيامه، كلاً من الشاعرتين الإماراتيتين خلود المعلا والهنوف محمد، والشاعرة القيروانية التونسية جميلة الماجري في أمسية شعرية حملت عنوان «رؤى فارقة»، أدارتها الشاعرة شيخة المطيري.
واستهلت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد الأمسية ببعض من أبيات قصيدة «أمومة»، قالت فيها: الفلاة.. قد تكون قبراً أو مستقبلاً.. نردم فيها أمانينا.. أو.. نزرع فيها وروداً قصار القامة.. قالوا.. إن الصحراء تعلم.. كيف يلبس المرء ثوب الزهد.. كيف يقيس ما تبقى.. من ظلال الشمس بوثن أو سلام.
كما استعرضت بعضاً من أبيات قصيدتها «في الأخبار» من ديوان «ريح يوسف»، حيث قرأت: «في الأخبار سمعنا.. أن التاريخ يعيد نفسه.. في فلسطين.. في العراق.. في لبنان.. في الأخبار سمعنا.. أن التاريخ يحلق لحيته.. ليبدو في حلة أجمل».
وألقت بدورها الشاعرة التونسية جميلة الماجري قصائد قصيرة منها قصيدة «لؤلؤة» التي تقول فيها: «كبير عليك الهوا.. وأكبر منك القصيدة.. وأبعد عنك التماس النجوم.. من الأمنيات البعيدة.. فجل النساء شبيهات بعض.. وواحدة بين عصر وعصر تجيء.. كلؤلؤة في الكنوز فريدة».
وشاركت الشاعرة خلود المعلا الحضور بعضاً من أبياتها في نصوص، حيث ألقت قصيدة «واحد» التي تقول فيها: «في الصداقة قلبان.. وللحب قلب واحد.. متى تفرقنا الحياة.. يفرقنا الموت.. متى نلتقي إذا؟».
ومن قصيدة «في جناح واحد» قرأت: «أفكر في الوجوه التي فارقتني.. أسافر في جهة الشرق.. أتخلى عن ذاكرة لا عقارب لها».