أم القيوين (الاتحاد)

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، متمثلة بقسم التمريض في مستشفى أم القيوين، بالتعاون مع إدارة المنطقة الطبية ورشة علمية بعنوان «آخر التحديثات وأهمية التوثيق الإلكتروني في المستشفيات»، بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية في تبني تقنية المعلومات لتحسين رعاية المرضى.
واستعرضت الورشة التي استهدفت الأطباء وفرق التمريض والعاملين في مجال رعاية مرضى، 7 محاور علمية أحدث المواضيع التي تخص التوثيق الإلكتروني، والتحديات التي تواجه العاملين في المجال الصحي من هذه الناحية، وما يترتب عليه من مسؤولية قانونية.
وأشار خالد عبدالله الشحي، مدير مستشفى أم القيوين، إلى أهمية الورشة العلمية وإطلاع المختصين على مستجدات التوثيق الإلكتروني، بالإضافة لتبادل الخبرات والمعارف حول دمج الخدمات المقدمة من الأطباء والرعاية التمريضية، لخلق بيئة آمنة ورعاية صحية عالية المستوى، عن طريق التعاون لتقديم الأفضل، بناءً على آخر الأبحاث العلمية والمعايير العالمية.
وأكد الأثر الفاعل لأنظمة السجلات الطبية الإلكترونية في توفير البيانات الصحيحة في الوقت المناسب ودورها الحيوي والمهم في تقديم العلاج المناسب للمرضى، حيث تؤدي عملية التوثيق الإلكتروني إلى دقة البيانات وسهولة الحصول عليها، ما يسهم في تطوير أداء العمليات التشغيلية عموماً، وارتفاع الإنتاجية وتحليل الخدمات، بالإضافة لإصدار تقارير أكثر دقّة، والحد من الأخطاء الطبية، وتوفير الرعاية الصحية بجودة وكفاءة.