دبي (الاتحاد)
حرصاً منها على دعم اتفاقية الشراكة مع منطقة دبي التعليمية، شاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بدعم مبادرة «أهلاً مدرستي»، التي تطلقها وزارة التربية والتعليم للترحيب بالطلبة المستجدين في بداية كل عام دراسي جديد، وذلك بهدف خلق بيئة جذابة ومحفزة للطلاب.
ودعماً لهذه المبادرة تقوم إدارة البرامج الثقافية والتراثية بتوزيع الهدايا على طلاب مراكز دبي للتنمية التراثية الخمسة، وهي: مركز عتبة بن غزوان للتنمية التراثية، مركز الكويت للتنمية التراثية، مركز عمر بن الخطاب للتنمية التراثية، مركز ند الحمر للتنمية التراثية، ومركز آل مكتوم للتنمية التراثية.
وقالت فاطمة لوتاه، مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية في دبي للثقافة: «إن دعمنا لهذه المبادرة يسهم في تعزيز علاقتنا مع منطقة دبي التعليمية التي أطلقنا الكثير من مبادرات التعاون معها، وفي مقدمتها مراكز دبي للتنمية التراثية في خمس مدارس حكومية حتى الآن، ومن شأن مشاركتنا في هذه المبادرة أن تعمل على إبراز دورنا في تحمل مسؤولياتنا تجاه المجتمع، خاصة وأنها تحمل أهدافا نبيلة، ومنها تشجيع الأطفال على الارتباط بمدارسهم من خلال إيجاد بيئة سعيدة لهم، وعن طريق تنمية روح التفاعل الإيجابي بين الطلبة والمدرسة والمجتمع بمختلف مؤسساته».
وتحظى هذه المبادرة باهتمام كافة الجهات الحكومية، وبالتعاون مع جميع المدارس في الدولة، للترحيب بالطلبة المستجدين، وترغيبهم في العلم والتعلم، والإسهام في سرعة اندماجهم في البيئة الدراسية في مستهل العام الدراسي الجديد. يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات.