أسامة أحمد (دبي)
أكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس نادي رأس الخيمة السابق، أن منتخبنا الوطني لكرة القدم بحاجة عاجلة إلى تجنيس 3 لاعبين، مشيراً إلى أن كرتنا تعيش أزمة حقيقية وهذا الواقع.
وقال في تصريحات لـ «الاتحاد»: إن البناء من أجل تفريخ لاعبين ومواهب في عالم كرة القدم، لا يتم بهذه الصورة التي تحدث في أنديتنا التي تحتاج إلى مدربين مختصين في تعليم الأطفال، حتى نشاهد مواهب في ملاعبنا يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة، حتى يخطف «الأبيض» ثمار ذلك في مشاركاته القارية والدولية، حتى يرسم كل لاعب صورة طيبة عن كرتنا، التي لا تحتمل إخفاقاً جديداً في التحدي الآسيوي الذي يقام على أرضنا ووسط جمهورنا.
وأضاف: يجب أن أسال جهات الاختصاص، هل أكاديميات كرة القدم في الأندية أصبحت «ضحكاً على الذقون»، في ظل هذا التدهور الذي تشهده كرتنا على الصعد كافة؟!.
وأضاف: حان الوقت لمناقشة تدهور وأزمة كرة القدم بالدولة، ووضع ذلك على طاولة الحوار لوضع الأمور في نصابها الصحيح، للوصول إلى الأسباب الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في هذا التدهور الذي أصاب الوسط الرياضي بـ «الإحباط»، خصوصاً أن الفكر ليس حكراً على مسؤولي الاتحاد وكرتنا شأن يهم الجميع. وأشار الشيخ محمد بن صقر إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى جلوس اتحاد الكرة مع زاكيروني مدرب المنتخب، مرة كل أسبوعين، وأن يكرر المشهد نفسه بلقاء مدربي الأندية، لمعرفة ما يحدث في أروقة المنتخب ولاعبيه والأندية، في ظل العقم الذي أصاب المراحل السنية، والذي ظل ماثلاً أمام أعين الجميع.
وأكد الشيخ محمد بن صقر، أن الخلل في الأندية، يعود إلى عدم التفريخ، كذلك عدم وجود خطة واضحة من الاتحاد للتطوير ودفع مسيرة كرتنا إلى الأمام، لتحقيق الطموحات، وقال: غياب اتحاد الكرة عن المشهد الإعلامي غير مبرر ويثير التساؤلات، وهل بسبب عدم الاهتمام بما يحدث، أم أن الاتحاد لديه أسرار في ظل هذا الدور الغائب منه ؟.
ووجه الشيخ محمد بن صقر رسالة إلى اتحاد الكرة، مطالباً بالمشاركة في الدورة الدولية الودية التي تستضيفها السعودية بمشاركة البرازيل والأرجنتين، والتي تعد بروفة قوية لخوض التحدي الآسيوي، حتى تحقق تجاربنا الأهداف التي ينشدها الجميع، ومشاهدة منتخب قادر على مقارعة الكبار، وتقديم صورة رائعة عن الكرة الإماراتية، في هذا المحفل القاري المهم، خصوصاً أن البطولة «استثنائية» وقوية، بعد المستوى الذي ظهرت به منتخبات القارة في «مونديال روسيا»، مما سيكون له المردود الإيجابي على المستوى الفني العام لهذا الحدث الآسيوي المهم. وأبدى الشيخ محمد بن صقر حزنه على التجارب الضعيفة التي خاضها منتخبنا، للمشاركة في كأس آسيا، وهي تجارب «خجولة» وغير مقبول أن يلعب «الأبيض» مع لاوس، وتساءل من هي لاوس في عالم كرة القدم، حيث كان ينبغي أن يلعب المنتخب أمام أحد الأندية الإسبانية أفضل من تجربة لاوس، وأيضاً لماذا الخوف من أداء تجارب قوية في هذه المرحلة المهمة ؟!، وقال إن فرحة الفوز على لاوس مثل فرحة الأولمبي ببرونزية «آسياد جاكرتا».