يواجه طارق رمضان حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ورجل قطر في أوروبا، الموقوف منذ سبعة أشهر في فرنسا بتهم اغتصاب ينفيها، مرة جديدة الثلاثاء ثاني امرأة قدمت شكوى بحقه، في مقابلة يأمل بأن يتم إطلاق سراحه بعدها.
ورمضان موقوف منذ الثاني من فبراير بتهمة اغتصاب هندة عياري وامرأة أخرى ذكرت وسائل الإعلام أنها تدعى "كريستيل".
وقال محامي الشاكية اريك موران إن "التحدي بالنسبة إلى طارق رمضان كان أكبر في المواجهة الأولى لأنه كان يجهل الملف تماماً ولم يتمكن من ملاءمة دفاعه مع الوقائع".

حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ورجل قطر في أوروبا موقوف منذ الثاني من فبراير بتهم اغتصاب

وأضاف أن "موكلتي تصر على موقفها وخصوصاً أنها اتهمت كذباً بأنها ارجأت مواجهة يوليو من دون أي سبب منطقي".
ورفض القضاء طلباً أول بإخلاء سبيل طارق رمضان قدمه في مايو الماضي، ثم تقدّم الدفاع بطلب جديد مماثل في 19 يوليو إثر إدلاء المرأة الأولى التي تتّهم المفكر الإسلامي باغتصابها بشهادتها.
وكان فريق الدفاع عن رمضان تذرّع بحالته الصحية، كونه مصابا بالتصلّب اللوحي، لكن خبيرة طبّية أكّدت أن وضعه الصحي يسمح بسجنه، كما زعم فريق الدفاع بوجود "تناقضات" في رواية المدّعيتين.
واقترح فريق الدفاع أن يسلّم رمضان جواز سفره السويسري وأن يمنح إطلاق سراح مشروطاً إذ يبقى تحت الرقابة القضائية في المنطقة الباريسية ويدفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو.
واندلعت القضية في أكتوبر الماضي مع تقديم امرأتين شكويين ضدّ حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ورجل قطر في أوروبا، وانضمت إليهما ثالثة في مارس الماضي.
وأكدت الأخيرة أن رمضان اغتصبها في فرنسا ولندن وبروكسل 9 مرات بين عامي 2013 و2014.
كما تقدمت امرأة رابعة بشكوى ضدّه واتهمته باغتصابها في جنيف.