أسامة أحمد (دبي)

وصف الحاج خميس سالم رئيس اتحاد السباحة الأسبق، رئيس مجلس إدارة الوصل السابق، مطالبة المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، بتجنيس 47 لاعباً بعد تداعيات مشاركة «أم الألعاب» في «آسياد جاكرتا» بأنها طرح غير رياضي وكلام غير منطقي ومفيد، مبيناً أن رئيس الاتحاد هرب من دعم اللاعبين المواطنين إلى التجنيس، حيث كان أولى أن يرتقي باللاعب المواطن ويعمل على تأهيله في الدول المتقدمة، وخصوصاً أن ملاعبنا مجهزة بكل الأدوات من أجل خلق رياضيين مؤهلين قادرين على تحقيق الطموحات المطلوبة.
وقال: في ظل هذه المعطيات يجب عقد جمعية عمومية طارئة لاتحاد ألعاب القوى، لمناقشة رئيس الاتحاد في هذا الطرح، وسؤاله عن الإمكانات التي يملكها لتحقيق 47 ميدالية بتجنيس 47 لاعباً.
وأضاف: لا بد من سماع رأي الجمعية العمومية فيما تم طرحه، وهل هي مقتنعة بوجهة نظر رئيس الاتحاد؟! ويجب أن ننتظر نتائج النقاش مع الكمالي للوقوف على تداعيات هذا الطرح.
وأشار خميس إلى أن اتحاد ألعاب القوى لم يحقق الطموحات المطلوبة، مع التأكيد على أن الاتحادات المختلفة ظلت تعاني من الموازنات وشح الإمكانات، التي تقف أمام التطوير لدى البعض.
وأكد أن اتحاد ألعاب القوى يتحمل مسؤولية فشله في «الآسياد» ويجب محاسبته، مبيناً أن تجربة التجنيس في أروقته فاشلة والدليل نتائج اللاعبتين المجنستين، حيث لم نشهد أي إضافة تذكر.
وقال: حان الوقت لتستدعي اللجنة الأولمبية الوطنية الاتحادات التي فشلت في الدورة ومحاسبتها، وخصوصاً أنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن مشاركة هذه الاتحادات في المحافل الخليجية والدورات الآسيوية والأولمبية.
وتابع: يجب معرفة هل الاتحادات التي شاركت في هذا المحفل القاري، ووعدت بتحقيق ميداليات أو مراكز معينة وفت بوعودها أم لا؟
وكشف الحاج خميس أن رياضة الإمارات بحاجة ماسة إلى شباب مع كل الاحترام إلى الحرس القديم، حيث لا يختلف اثنان على خبرة القدامى، مشدداً على أهمية ضخ دماء جديدة في الجسد، للوصول إلى رؤى وأفكار جديدة تصب في مصلحة التطوير.
وثمّن الحاج خميس مبادرة صندوق الموهوبين، مبيناً أنه مشروع حيوي على أرضية صلبة لإحداث نقلة نوعية، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة هذه الألعاب بتحقيق المكاسب.
وقال: دعم صندوق الموهوبين مسؤولية مجتمعية لإنجاح الرافد الحقيقي لكل المبدعين والموهوبين في المجال الرياضي لتحقيق طموحاتهم، ورسم صورة طيبة عن الرياضي الإماراتي على الصعد كافة.