أبوظبي (الاتحاد)
أكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، حرص الجمعية على المشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تشهدها الدولة.
وعبر عن سروره بهذه المشاركات التي تأتي في إطار حرص الجمعية على المشاركة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يرفع من قدرة الجمعية على التواصل المباشر مع الأفراد كافة في المجتمع، ويساعدها على أداء رسالتها التي تعمل من أجلها، مشدداً سعادته على أن الجمعية لن تتأخر عن المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تمثل فرصة حقيقية للتواصل والانخراط مع جميع الشرائح في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشاركت الجمعية خلال شهر أكتوبر 2019 في مجموعة من الفعاليات التي نظمتها عدد من المؤسسات والجهات داخل الدولة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، تنفيذاً لتوجيهات سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، بتكثيف الجهود التي تبذلها الجمعية من أجل تحقيق أهدافها، فقد شاركت جمعية «رحمة» في الفعاليات التي أقامتها جامعة خليفة في أبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومطارات أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وأدنوك للغاز، حيث كان للجمعية مساهمة كبيرة في إنجاح هذه الفعاليات عبر ما طرحته من محاور تضمنت العديد من المعلومات التي من شأنها أن ترفع الوعي بمرض السرطان.
وعملت الجمعية خلال الفعاليات التي شاركت فيها على تعريف الجمهور الموجود بالجهود العديدة التي تبذلها من أجل دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً، بهدف التخفيف عنهم ومساعدتهم على مواجهة هذا المرض والتغلب عليه، كما حرصت أيضاً على توضيح الأنشطة الأخرى التي تقوم بها، لاسيما تلك التي تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بمرض السرطان وكيفية الوقاية منه، مثل المحاضرات التي يتم تنظيمها ويشارك فيها أطباء مختصون يقدمون النصائح التي تساعد في تجنب الإصابة بهذا المرض. وحرصت الجمعية خلال وجودها في هذه الفعاليات، على تحفيز الزوار والمشاركين على التبرع لها، حتى تستطيع تحقيق الأهداف التي تعمل من أجلها، مؤكدة أن التبرعات التي تجمعها تمثل مورداً مهماً يمكّنها من أداء رسالتها تجاه مرضى السرطان وذويهم، وخاصة أنها تأخذ على عاتقها تحمّل تكلفة علاج بعض الحالات التي تواجه صعوبات مالية، كما أنها تعمل من أجل أن تزيد من سرعة استجابتها للحالات الواردة إليها طلباً للمساعدة.
وفي السياق نفسه، وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، أطلقت مواقع مجموعة الحكير الترفيهية «سباركيز» في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»، حملة «سعادتك تسعدهم» التي تمكن زوار المواقع من التبرع لجمعية رحمة، بالإضافة إلى الاستفادة من مجموعة من العروض، حيث انطلقت الحملة في 17 أكتوبر حتى نهاية الشهر.
والحملة واحدة من المبادرات الخيرية والمسؤولية الاجتماعية للشركات التي تنظمها مجموعة الحكير بانتظام كجزء من قائمة مسؤوليتها الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الحكير بدأت في عام 1975 الاستثمار في قطاعات الترفيه والضيافة، وتمتلك سباركيز، العلامة التجارية الرائدة في مجموعة الحكير، أكثر من 80 فرعاً في المملكة العربية السعودية، و10 أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى اثنين في مصر.