محمد صلاح (رأس الخيمة)

أكدت هيئة حماية البيئة في رأس الخيمة، أن صيادي الشباك في الإمارة سيستأنفون الصيد بالشباك بعد غدٍ، في جميع موانئ الإمارة لمسافة تتراوح بين 2 و 3 كيلومترات، انطلاقاً من ميناء الجير وحتى ميناء الجزيرة الحمراء، وذلك لمنع تداخل مناطق الصيد، خاصة مع صيادي القراقير.
وخالفت الهيئة صياداً وصادرت معداته لعدم امتثاله للقوانين وصيده داخل محمية خور المزاحمي، كما أوقفته عن الإبحار لمدة ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور سيف محمد الغيص مدير عام الهيئة: إن استئناف الصيد بالشباك سيكون له مردود إيجابي على قطاع الصيد بالإمارة، كونه يساهم في زيادة المعروض من الأسماك بالأسواق بصفة عامة، إلى جانب توفير جميع أنواع الأسماك المحببة لدى المستهلك، والتي جرى فرض حظر صيدها خلال فترات معينة من العام، للحفاظ عليها من الاستنزاف.
وكشف الغيص عن تسيير دوريات رقابية مهمتها الأساسية تقديم المعلومات اللازمة للصيادين وتطبيق القوانين والقرارات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي والمهم، لافتاً إلى أن المراقبين رصدوا، خلال الفترة الماضية، تجاوز أحد الصيادين بالصيد داخل إحدى المحميات الطبيعية وهو محمية خور المزاحمي، حيث تمت مصادرة معدات الصيد وفرض غرامة عليه، إلى جانب وقفه عن الإبحار لمدة ثلاثة أشهر.
وتابع: على الصيادين في جميع الموانئ الالتزام بمناطق الصيد المحددة لكل منهم، حيث روعي عدم تداخل هذه المناطق، خاصة بين صيادي الشباك والقراقير، حيث تمتد المسافة المخصصة للشباك لمسافة 3 كيلو مترات في بعض مناطق الصيد ولكيلومترين فقط في مناطق أخرى، وستكون هناك رقابة مستمرة لمنع هذا التداخل. وحول شكاوى بعض الصيادين، وكذلك بعض الأهالي، من تجاوزات صيادي الضغوة ودخولهم في مناطق صيادين آخرين وقيامهم باستخدام القوارب في جرف جميع الأسماك وبمختلف الأحجام، أكد الغيص أن المسافة المسموحة لصيادي الضغوة تصل لكيلومترين، وستقوم الهيئة خلال الفترة المقبلة بالرقابة المشددة على مختلف موانئ الصيد، لمنع أي تجاوزات.