ترجمة: عزة يوسف

قد تكون من الأشخاص الذين يفضلون السهر، ولا يستيقظون مبكرًا، أو تكون من الأشخاص الصباحيين الذين يستيقظون مع طلوع الشمس، وينجزون مهامهم قبل حلول الظهيرة.
ووفقًا للدكتور مايكل بريوس، اختصاصي علم النفس السريري والنوم في كاليفورنيا ومؤلف كتاب «قوة التوقيت: اكتشف سمتك الزمانية الخاصة»، فإن الطريقة التي تعمل بها أجسامنا في كيفية قياس ساعتك البيولوجية هي طريقة موقوتة، لأن بعض الناس يكونون أكثر إنتاجية في الصباح من الليل، والعكس صحيح، حسبما ذكر موقع today.
ويُعرّف بريوس ساعة الشخص وإيقاعه الداخلي بأربعة أنواع هي: الدلافين والأسود والدببة أو الذئاب، حيث يقول: «إن حوالي 15-20 في المئة من الناس يقعون في فئة الأسود، وعادةً ما يتمتع الأشخاص في تلك الفئة بطاقة فائقة، ويعطون الأولوية للصحة والتفاعلات الإيجابية».
وأوضح بريوس أنهم يستيقظون في الفجر مملوءون بالطاقة، مع القيام بالأنشطة الأقل حدة في الليل.
ويضيف بريوس أن حوالي 50 في المئة من الناس هم من الدببة، وهؤلاء الناس يميلون إلى تجنب الصراع وإعطاء الأولوية للسعادة، كما أنهم منفتحون ويميلون لأن يكونوا لاعبين جماعيين.
وأضاف أنه عادة ما تتبع «الدببة البشرية» الجدول الزمني للمجتمع، ويفضلون الحصول على سبع أو ثماني ساعات من النوم يومياً.
في حين، يقع حوالي 15-20 في المئة من الناس في فئة الذئاب التي تحب السهر ليلًا، ويواجهون صعوبة في الاستيقاظ مبكراً، ويكونون أكثر نشاطاً في المساء، وهم في الغالب متهورون ومتشائمون ومبدعون ومتفهمون.
وهؤلاء الأشخاص ليليون، تبلغ طاقاتهم الإنتاجية أقصاها في وقت لاحق من اليوم مع حلول أول المساء.
وأشار بريوس إلى أن 10 في المئة من الناس يميلون لأن يكونوا دلافين، وهي الفئة التي تعاني من الأرق، ويكونوا أذكياء للغاية، وكثيراً ما يكونون مثاليين. وأضاف أنهم يميلون إلى الاستيقاظ وهم لا يشعرون باليقظة، ويشعرون بالتعب حتى المساء المتأخر، عندما يشعرون فجأة بأنهم أكثر انتعاشًا وصحوة، ولديهم طفرات في الإنتاجية طوال اليوم، ويحاولون أخذ قيلولة، لكنهم غالباً لا يستطيعون.