ماء جوز الهند.. بديل صحي لمشروبات الطاقة
تتميز شجرة جوز الهند بما تجود به من ثمار بشكل مستمر وعلى مدار العام، بأنها مصدر غذاء وصحة كبيرين للإنسان، فثمرة جوز الهند ذات فوائد جمة وعظيمة، كفائدة مياه جوز الهند في علاج أمراض الكلى من خلال شرب مياه الثمرة التي تقوم بغسل الكلية والمسالك البولية، وهي أيضاً علاج لمرض الربو، أما القشر الداخلي الذي يطلق عليه اسم (النارجيل) فيستفاد منه بعد تفتيته في وصفات الطبخ، وفي صنع الحلويات أو وضعه عليها، وفي صنع أنواع الشوكولاته وغيرها.
ويؤكد خبراء الصحة والتغذية أن الشحوم الدهنية المشبعة بالمواد الحمضية الموجودة في جوز الهند، تؤثر على الشهية بحيث لا يشعر المرء بالرغبة في تناول الطعام مدة لا تقل عن أربع ساعات، كما أن الزيت الموجود في جوز الهند يزيد نسبة الهرمونات والأحماض الأمينية التي تؤثر على الشهية مما يساعد على خفض السمنة، وزيت جوز الهند هو الزيت الفريد الذي يتم استخراجه واستخلاصه من ثمرة النارجيل، ويتم هذا عادة من خلال تقشير الثمرة، ثم فتحها للحصول على السائل الذي يوجد بداخلها، حيث يوضع في إناء عميق لمدة أربع وعشرين ساعة مع تغطيته، وبعد مرور هذا الوقت أو أكثر بقليل، ينفصل الزيت بشكل طبيعي أو تلقائي ليكون بلونه الصافي الجميل ورائحته المنعشة ومذاقه اللذيذ، وهكذا يتم الحصول على زيت مفيد لكافة الأغراض العلاجية والطهي.
ويعد ماء جوز الهند مشروب طاقة خلقه الله في الطبيعة ليمد جسم الإنسان بالطاقة اللازمة لتنشيطه وهو طبيعي دون آثار جانبية ناتجة عن استهلاك مواد دوائية أو مشروبات طاقة مصنعة على الأمد الطويل، وشراب جوز الهند أو ماؤه يعد من مشروبات الطاقة الطبيعية النقية بيولوجيا وهو ذو مذاق طبيعي ونكهة مميزة تابعة لغناه بالأملاح المعدنية المتنوعة ولغناه بالمواد السكرية والفيتامينات خصوصا التي يحتاجها الشباب الرياضي أو طلاب الجامعات أو المدارس، أو التي يحتاجها الرياضيون ليتناولها في فترة استراحة ما بين الأشواط والتي يحتاجها أيضا طلاب الجامعات ليتناولوها في فترة الاستراحة ما بين المحاضرات كما يحتاج مثل هذا المشروب الغني بالطاقة والمزيل للإرهاق مديرو الشركات ومن يعمل بالأعمال الإدارية والمحاسبة.
وبحسب موقع الموسوعة الإلكترونية الحرة (ويكيبيديا) يعد ماء جوز الهند الطبيعي غنيا بالبوتاسيوم مما يجعله يتمتع بخواص طبية علاوة على أنه مشروب طاقة، إذ يمكن استعمال شراب جوز الهند في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويساعد تناوله في علاج أمراض القلب والتهاب الأعصاب والإرهاق والقلق والتعب الدماغي نتيجة العمل لساعات طويلة ولتحسين اللياقة البدنية ولتنقية الدماغ من المواد الاستقلابية السامة لاسيما وأن البوتاسيوم يعتبر من أحد المكونات المهمة للمضخة الخلوية الناقلة للأغذية والمواد السامة على مستوى الخلية عبر الجدار الخلوي، إضافة لسهولة هضم هذا النوع من الشراب وملاءمته لكل أفراد الأسرة، حيث يزيل وبسرعة علامات الإرهاق والتعب، وبخاصة خلال أوقات الدراسة أو ممارسة العمل، بالإضافة إلى أن تناوله مهم لمن يعانون من حالات الشلل الرباعي والنصفي غير الكامل نتيجة الإصابة بحوادث السير، كما أن تناوله مهم أيضا عند إعادة تأهيل المصاب بعد العمليات الجراحية.
ويفيد تناول ماء جوز الهند كمشروب طاقة طبيعي في عمل الجهاز العصبي المركزي والمحيطي ويؤدي لتنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق، كما أنه مهم أيضا من أجل عمليات الحفظ والدراسة والتحصيل العلمي بسبب ما يحتويه من مواد غذائية مهمة ومركزة، ومن المهم إعطاؤه للأطفال لفوائده الصحية لمن يتناوله. ومشروب الطاقة الطبيعي أو شراب جوز الهند مهم لأن يتناوله الشباب الرياضي ومن يمارس رياضة حمل الأثقال أو من يريد بناء جهازه الحركي وعضلاته على أكمل وجه، فوجود المغنيزيوم بهذا الشراب الطبيعي وبكمية مركزة أكثر مما تحتويه المشروبات المماثلة الصناعية، وشرب كمية من شراب جوز الهند مهم جدا حيث يقوم المغنيزيوم الموجود به بإزالة التعب العضلي وتسهيل عملية تقلص العضلات لأن هذا الشراب يوفر المغنيزيوم ويضعه تحت طلب الخلية العضلية، لا سيما أنه في أثناء ممارسة الرياضات فإن جزءا من المغنيزيوم يطرحه الجسم عبر التعرق، لذلك فإن تأمين مورد غذائي يعدل الكمية المتناقصة باستمرار من المغنزيوم للشباب الرياضي.
وشرب ماء جوز الهند أساسي لعمل الكلى والجهاز البولي وأساسي لعمل الجهاز التنفسي أيضا، وهو أغنى وأفضل من جميع مشروبات الطاقة الصناعية والتجارية حيث يحتوي على كميات أكبر من كل من البوتاسيوم والصوديوم والكلوريد والمغنيزيوم والسكريات الطبيعية.