«رأس الخيمة للتوحد » يطبق برامج تأهيل مبتكرة
قررت إدارة مركز رأس الخيمة للتوحد ابتكار طرق حديثة لتنمية مهارات الطلاب في المركز بدءاً من العام الدراسي المقبل الذي يبدأ في الربع الأول من شهر سبتمبر المقبل من بينها الاستعانة ببعض الحيوانات الأليفة إلى جانب التركيز على مهارات السباحة وركوب الخيل وغيرها من الرياضات التي يهواها الأطفال .
وشرع المركز في الإعداد لبرامج تدريب الطلاب خلال العام الدراسي المقبل من الآن بناءً على خطة التقييم التى أعدتها إدارة المركز لكل طالب على حده.
وقالت زينب مهدي المختار المشرف العام على المركز أن الأخصائيين والإدارة عقدوا جلسات إرشاد أسرياً مع أولياء الأمور بعد نهاية العام الدراسي الأسبوع الماضي بهدف إطلاع الأسر على ما تم الانتهاء منه من برامج بالنسبة لكل طالب وأضافت أن الأخصائيين عقدوا جلسة خاصة مع كل ولي أمر على حدة تم خلالها استعراض ما أنجزه الطفل خلال العام وخطة العمل معه خلال الإجازة الصيفية وسبل التواصل مع الإدارة خلال الصيف وقدم كل أخصائي تقريراً عن كل حالة “كل دارس” للبدء فى إعداد خطة العمل للعام الدراسي المقبل .
وأضافت أن روح الأمومة والأبوة بين الطلاب والعاملين بالمركز تسهم بشكل كبير فى نجاح برامج التعلم باعتبار أن المركز هو بيت الطفل الثانى الذى يشعر فيه بالمعاملة الخاصة التى تزرع بداخله الحب للمكان وتابعت إلى جانب برامج التعلم وتعديل السلوك والنطق هناك برامج لتعليم المهارات مثل السباحة وركوب الخيل ، وقالت لاحظنا أن الأطفال يندمجون مع الدلافين وبعض الحيوانات الأليفة وندرس الاستعانة بها بما يسهم فى تنمية مهاراتهم .
وقالت سلام وحيد أخصائية تعديل السلوك أن الهدف من الاجتماع مع أولياء أمور الطلاب بعد انتهاء العام الدراسي هو تعريفهم بالبرنامج الخاص بالطفل لتدريبه علىه خلال الصيف بحيث يتناسب مع ما تم تدريبه عليه خلال العام .
وأضافت أن الفروق الفردية بين الأطفال وكذا الفروق العقلية تحتم علينا إعداد خطة لكل طفل عل حدة وتابعت منذ بداية العام الدراسي أتعامل مع طفلين فقط واستطعت تعديل العديد من السلوكيات العامة التى تمكن الطفل من تعلم المهارات مع بقية الزملاء فى المركز.
وقالت أمنة الأدب أخصائية تعليم المهارات الحياتية إن عملها مرتبط بعمل الزميلات فى مجال تعديل السلوك والنطق وغيره من المهارات وأضافت أن أطفال التوحد لديهم مهارات كثيرة يمكن أن تساعد فى سرعة التعلم وأشارت إلى أن التفاعل بين الأطفال والأخصـائيين يتطور بشكل لافت من خلال العلاقة الخاصة التى تنشأ بين الطفل ومعلمته ومعلمه معتبرة أن مركز رأس الخيمة للتوحد الذى أقيم قبل أكثر من 5 سنوات بالجهود الذاتية يعمل بروح الفريق الواحد.
وقالت خلال العام تم تنظيم العديد من الزيارات المنزلية للأطفال لمراقبة التغير الذى يحدث للطفل ومقارنة سلوكه داخل المركز بما يقدم علية من تصرفات فى المنزل.
وأشارت نداء حميد أخصائية النطق بالمركز أن برنامج النطق الخاص بكل طفل يختلف عن الآخر حسب أنها تستخدم جداول التواصل والصور من 6 طلاب بالمركز على مدى أيام الأسبوع من خلال جدول حصص ، وأضافت أن الطلاب بالمركز ينقسمون إلى ناطقون وغير ناطقين ومبتدئين وكل منهم طريقة فى التعامل تختلف عن الآخر
المصدر: رأس الخيمة